جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم
فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية في مواضيع الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم هي فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية. أضيفت جائزة العلوم في عام 1402 هـ/ 1982 م ومُنحت لأول مرة في عام 1404 هـ/ 1984 م، وتأتي موضوعات جائزة العلوم دوريةً بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة. يُعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم كل من قام بدراسةٍ علميّةٍ أصيلةٍ في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.[1] وكان البروفيسور السويسري هاينريخ روهرير أوّل فائزٍ بهذا الفرع من الجائزة عن الفيزياء بالاشتراك مع البروفيسور الألماني جيرد بينيج لجهودهما في اختراع وتطوير المجهر الماسح النفقي، وبعدها بعامين نالا جائزة نوبل في الفيزياء عن عملهما.
جزء من | |
---|---|
منحت لـ |
تكريمًا للمساهمات البارزة في العلوم |
البلد | |
سميت باسم | |
مقدمة من | |
أول جائزة |
1402 هـ/ 1982 م |
العدد الممنوح |
66 فائزًا (14 جنسية) |
موقع الويب |
حُجبت الجائزة ثلاث مرات: الأولى كانت سنة 1404 هـ / 1983 م والتي كان موضوعها الفيزياء،[2] والثانية سنة 1405 هـ / 1985 م وموضوعها "الكيمياء الحيويّة"،[3] أما الثالثة فكانت سنة 1411 هـ / 1991 م وموضوعها "الرياضيات"،[4] وذلك لأن الأعمال المرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة المُعلن عنها.
حتى 2022، فاز بجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم 63 عالمًا من 14 جنسيّةً، كان آخرها للبروفيسور مارتين هايرر بالاشتراك مع البروفيسور نادر المصمودي في الرياضيات. الولايات المتحدة هي أكثر الدول فوزًا بجائزة العلوم إذ فاز بها 26 عالمًا منها. عربيًّا، فاز بالجائزة ثلاثة علماء عرب هم أحمد زويل ومصطفى عمرو السيد المصريان وكلاهما أيضًا يحملان الجنسية الأمريكيّة، وفي 2022 فاز البروفيسور التونسي نادر المصمودي أيضًا، وكان البروفيسور أحمد زويل هو أوّل عربيٍّ مسلمٍ يفوز بالجائزة، ونالها بالاشتراك مع البروفيسور ثيودور هينش لاكتشافاتهما في ميدان الليزر.[5]