أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
المدخلية
تيار من الفكر الإسلامي السياسي الهادئ ضمن الحركة السلفية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
المَدْخَلِيَّةُ أو الجامية أو السلفية المدخلية أو الجامية أو التيار المدخلي أو الجامي هو تيار من الفكر السياسي الساكن ضمن الحركة السلفية الأوسع، يتصف بالملكية والولاء المطلق لمحمد بن سلمان والحكومة السعودية في العالم العربي، استنادًا إلى كتابات العالم السعودي ربيع المدخلي.[1][2][3] وكذلك الولاء المطلق للحكام، وعدم إبداء النصيحة له في العلن، وترى النصيحة له في السر أولى وتعتبر ذلك أصلا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، ومخالفة هذا الأصل يعتبر خروجا على الحاكم المسلم.[4] يصف أتباع الجماعة أنفسهم أنهم قائمون على رفض الطائفية والفرقة والتحزب.
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. |
على الرغم من أن الحركة نشأت في المملكة العربية السعودية، لكنها فقدت قاعدة دعمها داخل البلاد،[5] مع عدم أخذ معظم السعوديين بفتاوى المدخليين على محمل الجد.[6] لكنها عادت بقوة في الدول العربية بعد أحداث الربيع العربي حيث استخدموا في مشروع الثورات المضادة. اليوم، تحظى المدخلية بشعبية خاصة في الدول الغربية الناطقة بالإنجليزية وليبيا.[7]
بالإضافة إلى الأنظمة العربية، أفاد تقارير أن صانعي السياسات الأمريكيين ومستشاري كبار في وزارة الخارجية الأمريكية نصحوا الحكومة الأمريكية بتمويل المدخلي وتيار فكره.[8]
وقد وصف المحلل السياسي عمر عاشور الحركة بأنها تشبه الطائفة، وأشارت وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية إلى الجماعة على هذا النحو.[5] وقد أشار الإعلام الناطق بالإنجليزية إلى المجموعة بنفس الوصف.[9][6] يرى خصوم التيار المدخلي بأنهم رجال بسطاء ليس لديهم عمق الفكر والمعرفة. على هذا النحو، ينظر إليهم على أنهم أقل تهديدًا من قبل خصومهم.[10]
يتميز التيار المدخلي عن غيره من التيارات في اعتباره أن الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان كما ورد عن رسول الله ومن هذا الأصل والمنطلق تشن هجومها على الجماعات الإسلامية والحزبية التي ترى جواز الخروج على الحاكم لأنها ضد مفهوم الجماعة ومن ثم فهم خوارج ومبتدعة في الدين تجب معاداتهم ومحاربتهم. فالهدف الرئيسي عند المداخلة يتمثل في إنهاء الفرقة وتجنب الفتنة في الأمة بالتفافها حول سلطانها.
Remove ads
الأسماء
حملت في البداية تسمية الجامية، ولقبت كذلك بـ الخلوف أو المرجفون في المدينة على خلفية نشأتها في المدينة إبان أحداث الخليج واستعانة السعودية بالأمريكان والبعض ينسبها إلى الشيخ ربيع المدخلي فيقول المدخلية أو المداخلة. ويرفض هؤلاء الدعاة والعلماء المنسوبون إلى الجامية هذه التسمية ويعتبرونها من التنابز بالألقاب.[11] من أسمائها أيضًا المداخلة نسبةً إلى ربيع المدخلي، أو حزب التجريح اشتقاقًا من كلمة الجرح، ومعناها عند علماء الحديث الطعن بالشخص.[12]
Remove ads
التاريخ
الملخص
السياق
البدايات
بداية نشأته كانت نحو عام 1412 هـ في المدينة النبوية وكان منشئها الأول محمد بن أمان الجامي، شاركهُ لاحقاً في نفس الأفكار ربيع بن هادي المدخلي. أما الظهور العلني على مسرح الأحداث كان في عام 1411 هـ وذلك إبان أحداث الخليج والتي كانت نتيجة لغزو العراق للكويت، وكان ظهوراً كفكر مضاد للمشايخ الذين استنكروا دخول القوات الأجنبية وأيضاً كانوا في مقابل هيئة كِبارِ العلماء والذين رأوا في دخول القوات الأجنبية مصلحة إلا أنهم لم يجرموا من حرم دخولها أو أنكر ذلك فجاء الجامية واعتزلوا كلا الطرفين وأنشأوا فكراً خليطاً يقوم على القول بمشروعية دخول القوات الأجنبية وفي المقابل يقف موقف المعادي لمن يحرِم دخولها أو ينكر على الدولة ويدعو إلى الإصلاح بل ويصنفونه تصنيفات جديدة.[13]
نشأت السلفية الجامية إبان حرب الخليج الثانية عندما اختلف العلماء في مشروعية استدعاء القوات الأمريكية إلى السعودية ونشطت في الفترة التي أعقبت الحرب إثر بروز دعاة الصحوة في السعودية مثل سفر الحوالي وسلمان العودة.
ومع تواجد قوات التحالف على الأراضي السعودية بعد احتلال الكويت تنامت شهرة وتأثير أسماء رموز الصحوة الإسلامية السعودية وترافق كل ذلك مع ظهور ما عرف لاحقاً بسلفية المدينة الذين دشنت أفكارهم على يد محمد أمان الجامي المدرس بالمسجد النبوي وأستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة قبل الاحتلال بسنتين تقريباً أي في عام 1988. وجعلت السلفية الجامية من طاعة أولي الأمر والولاء لهم والانقياد التام لرغبة أولي الأمر في غير معصية هو نهجها ومرتكز أفكارها والمعيار الذي تقيم من خلاله كل العاملين في الساحة الإسلامية من دعاة ومرشدين وفقهاء.[14]
وكان من أسباب ظهور الجامية الوضع الاجتماعي لعدد من شرائح المجتمع السعودي المهمشة وقد اعتبر التيار نفسه الممثل الحقيقي لتعاليم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولهذا مارس أصحابه نقداً لعلماء المركز الذين كانوا رمزاً للحظوة الاجتماعية والنفوذ وقد طعنت الجامية في مصداقيتهم وتصادمت مع بعضهم لاحقاً.[14]
نمو الحركة كرد فعل
الحركة كانت في جوهرها رد فعل ضد الإخوان المسلمون، وحركة الصحوة المنافسة، وكذلك حركة القطبية؛[15] ويُعتبر سيد قطب، الشخصية المركزية في تلك الحركة، مرتدًا بحسب المدخلي وحركته.[16] تحظى الحركة بدعم قوي من الإمارات العربية المتحدة.[17] كان ربيع المدخلي مؤثرًا بشكل كبير، معظم ذلك بفضل الدعم السعودي، في أوائل التسعينيات، أثناء حرب الخليج وبعدها.
أثارت المملكة غضب حركة الصحوة بسبب تواطئها مع الحكومة الأمريكية وسمحها بإنشاء قواعد عسكرية أمريكية في شبه الجزيرة العربية. ردًا على ذلك، قامت الحكومة السعودية بسجن قادة الحركة وروّجت بشدة للمدخلي، الذي دعم النظام.
في نفس الوقت نصح كبار صانعي السياسات الأمريكيين مثل ويل مككانتس وجاريت براشمان الحكومة الأمريكية بتمويل شخصيات مثل المدخلي بشكل سري لتحويل الدعم عن الجهاديين الذين يدعون للعنف ضد الجيش الأمريكي.[8] عند نشأة الحركة المدخلية في أوائل التسعينيات، روجت حكومتا المملكة العربية السعودية ومصر للمجموعة كوسيلة لموازنة العناصر الأكثر تطرفًا في الحركة الإسلامية الأوسع.[3][18][19][20][21]
خلال هذه الفترة، اعتنق عدد من الجهاديين الأفكار المدخلية، خاصة في معقل السلفية في بريدة.[22] وفي الكويت، نُمت المدخلية حول أفراد انفصلوا عن السلفية الرئيسية في عام 1981 بسبب دخول الكثير منهم إلى المجال السياسي.[23]
الانحسار في السعودية والنمو في بلدان أخرى
بعد أن أدان كبار أعضاء المؤسسة الدينية السعودية الحركة بشكل عام، وانتقد رئيس هيئة كبار العلماء السعودية عبد العزيز آل الشيخ ربيع المدخلي بشكل خاص، فقدت الحركة قاعدة دعمها داخل العالم العربي.[24]
يتكون المتبقون من أتباع المدخلي داخل السعودية عادة من العمالة الأجنبية من أصول غربية، والسعوديين من مسقط رأس ربيع المدخلي، والكويتيين واليمنيين.[16] كما يحتفظ المدخلي بشبكة وطنية من التلاميذ للترويج لأفكاره ومراقبة أنشطة رجال الدين المنافسين.[25] وعلى الرغم من أن المدخليين أقل عددًا من أتباع جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت، إلا أنهم يحتفظون بشبكة دولية واسعة في الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا.[23] رغم فقدان جمهورهم في بلدهم الأصلي، توسعت الحركة بحلول أوائل 2010، حيث اكتسب المدخليون أتباعًا في غرب كازاخستان، وتنظر حكومة كازاخستان إليهم وإلى الإسلاميين الآخرين بريبة.[26][27]
بغض النظر عن هذه المكاسب، وصف المحللون الغربيون الحركة بأنها أصبحت ظاهرة أوروبية في المقام الأول.[24][28] وقدَّر المحللون أن المدخليين وحلفاءهم يشكلون أكثر من نصف الحركة السلفية في هولندا.[29]
النشاط في ليبيا والربيع العربي
في يوم الجمعة، 24 أغسطس 2012، دمر الإسلاميون الموالون لمحمد هادي المدخلي الأضرحة الصوفية في زليتن في ليبيا باستخدام معدات البناء والجرافات.[30] وقد أدانت هذه الأعمال 22 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى أعلى مسؤول ديني في حكومة ما بعد الحرب الليبية واليونسكو، المدير العام إيرينا بوكوفا.[31][32][33] وقد قدمت حكومة ليبيا بعد الحرب شكوى للحكومة السعودية بشأن محمد هادي المدخلي، الذي يعمل أستاذًا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.[34]
كان هناك أيضًا تباين بين المدخليين والسلفية الجهادية الرئيسية فيما يتعلق بالربيع العربي. بينما عارضت معظم السلفية الجهادية الحرب الأهلية الليبية 2011 والحرب الأهلية السورية في البداية، إلا أنهم دعموا المعارضة لاحقًا بسبب العنف المفرط من قبل نظامي معمر القذافي وبشار الأسد؛ هاجم المداخلة الأصوليون السائدون لهذه المواقف، لكن دعى ربيع المدخلي أتباعه لقتال القذافي في ليبيا نظرًا لعداء القذافي للسعودية.[23]
حتى أوائل 2019، واصل المدخليون الحصول على دعم من الحكومة السعودية،[35] ووجدوا نقاط توافق مع المشير الليبي خليفة حفتر.[36]غالبًا ما وجد المدخليون أنفسهم داعمين لفصائل سياسية متعارضة في ليبيا، بسبب الفتاوى المتناقضة التي أصدرها ربيع المدخلي، ومحمد بن هادي المدخلي، وعلماء سلفيون آخرون.
Remove ads
الأدبيات
الملخص
السياق
التزكيات: لابد لأي شيخ أو داعية، قبل الاستماع إليه أن يحصل على تزكية من أحد رموزهم، وإلا فإنه مشكوك بانتمائه، وبالتالي يكون مبتدعًا لا يجوز الاستماع له.
الامتحان بالأشخاص: وهي أن يُسأل الشخص عن رأيه بقادتهم، ورأيه بمخالفيهم، فإن أجاب بجواب غير موافق لما تقوله الجماعة فهو مبتدع، وإن قال: لا أعرف؛ فهو مبتدع متخفي.
الجهاد: الإيذان بالجهاد إذا توفرت شروطه وفق الكتاب والسنة، وبأمر من السلطان حصرًا.
إنكار المنكر: لا يجوز إنكار أي منكر عام حصل بموافقة الحكومة، ويجب في هذه الحالة على من أراد ابداء استيائه منه، أو إنكاره؛ أن يقول ذلك للحاكم بينه وبينه بالسّر.
ولي الأمر: يؤمن المداخلة بأن كل حاكم ينتسب إلى الإسلام يجب له السمع والطاعة حتى لو وقع بالمكفرات المجمع عليها، عدا الاعتراف بأن الصلاة غير واجبة، أما الكافر إذا كان بالمقدور نزعه دون نزول الدم من المسلمين فيجب نزعه وإلا فيصبر المسلمون حتى يقض الله أمراً كان مفعولا ولي أمر له السمع والطاعة.[37]
المنابزة: وهي إطلاق اسم خاص على مخالفيهم، ونسبتهم إلى شخص معيّن، مع أن غالب خصومهم ليسوا في الواقع أتباعًا لأحد، ومن أمثلة ذلك (الحجورية) نسبة إلى يحيى الحجوري، (القطبية) نسبة لسيد قطب، (الحدادية) نسبة إلى محمود حداد. وغيرها الكثير من الألقاب، يطلقونها على أشخاص ليسوا منتمين إلى ذلك الشخص، وإنما قد يمسكون على المنبوز عبارة يترحم فيها على شخص من خالفيهم، أو ينقل له قولًا، أو ينصفه في موقف، بل وصل الأمر بأحد الأشخاص وهو هشام البيلي الذي وصفوه بأنه حدّادي، إلى البراءة العلنية من محمود حداد، والغلو في مدح ربيع المدخلي وشرح رسائله، وكل هذا لم يشفع له لأنه ينتقد محمد سعيد رسلان، فلا يزالون يسمونه بالحدادي.[12]
الانقسام الداخلي
التيار الجامي وهو ليس ذاته التيار المدخلي المنبثق عنه نسبةً إلى ربيع بن هادي المدخلي، التيار المدخلي يتميز بالعداء لأي توجه مخالف وتجريح دعاته والتشهير بهم واعتبارهم مبتدعة، بينما عادةً الدعاة الذي يُنصنفون بالجامية ويمدحونه هم ممن يذمون تلك التصرفات من تبديع وتشهير ويدعون بدلا من ذلك إلى اللين والرفق في النصح. بينما التيار المدخلي يمتاز بتتبع الدعاة واخطائهم وإظهار عوراتهم واخطائهم بحسب الكتاب والسنة من وجهة نظر التيار. ويشترك التيار الجامي والتيار المدخلي بالعداء للتوجه السياسي المخالف للسلطة انطلاقًا من مبدأ السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جريًا على مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر.
Remove ads
الخصائص والصفات
الملخص
السياق
ليس بين التيار الجامي أي ارتباطات تنظيمية كما لا توجد له زعامة موحدة بل زعامات كثيرة متنوعة يتقارب بعضها ويجتمعون في بعض المسائل ويحصل بينهم افتراق واختلاف أحياناُ وقد يصل إلى حد القطيعة. وإنما يجمع هذا التيار تشابه المنهج في التعامل مع المخالف ومحاولة احتكار التسمي بالسنة والسلفية وتهميش وإنكار بقية التيارات والجماعات السلفية الأخرى فضلاً عن الجماعات الإسلامية خارج الإطار السلفي وكذلك يجمعه التشكل في مراكز علمية شرعية في عدة مناطق عربية لتدريس العلوم الدينية. كما لهذا التيار موقف متشدد من العمل السياسي والحزبية والانتخابات والتقارب مع الآخرين في الصف الإسلامي وحتى الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني كما أنه متشدد في ما يسمى طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه وتحريم الثورات والمظاهرات والعمل السياسي العام ضد النظام الحاكم.[38]
وصفت الجامية أيضاً بقربها الشديد من السلطة وكذلك ببعدها عن الغوص في السياسة فالجامية تيار سلفي نشأ في ظروف صعبة تطور بعدها إلى تيار معاكس للتيارات الحركية الإسلامية الأخرى.[39] فهم ضد الدعاة المنابذين للحكام عموماً يشنون غاراتهم ويركزونها على كل داعية وكاتب ومفكر قام بمعارضة الحكام، كما تتميز خصومتهم بعدم إعذار المفكرين والإصلاحيين في خطأ أو تأويل في الوقت الذي يختلقون الأعذار للحكام. وسعوا في أحيان بالوشاية على الدعاة ورفع التقارير فيهم للحكام.[40] ومن خواص التيار الجامي أيضاً الشدة على المخالف والتحذير منه علناً وإظهار البراءة من أخطائه وتصرفاته.[38]
Remove ads
المناظرات
الملخص
السياق
الإصلاحيون
يقول الإصلاحيون أن الجامية ما هم إلا شتات جمعه النظام فلا تجمعهم سوى قضية تصنيف الناس وتفسيقهم وتبديعهم والكراهية لكل الناس ولا أدل على ذلك من كثرة تفرقهم وتشتتهم واختلافهم على بعضهم فعلى سبيل المثال لا الحصر انقسم الجامية المداخلة في الكويت فقط إلى ست جماعات تشتم كل جماعة الأخرى وتتكلم كل مجموعة في غيرها وعلى سبيل المثال منطقة خيطان والقرين والخالدية والرقة والفحيحيل والجهراء بل في خيطان وحدها ثلاث جماعات وفي مدينة رسول الله ﷺ ثلاث جماعات مدخلية، وفي الرياض كذلك وفي المنطقة الجنوبية والشرقية والوسطى وغيرها.[37]
ومن صفاتهم قسوة القلب فما تركوا عالما ولا شيخا ولا إماما ولا جماعة ولا فرقة إلا لمزوها، ولم يسلم منهم إلا ولي الأمر. فالجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الإسلامية وخطرها على الأمة، قدموه لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لمكافحة الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن كثير من التسجيلات الإسلامية في كل أنحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة أنها تنشر الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن مئات الطلبة ليتم فصلهم من الدراسة أو الوظيفة وهم في أوج تفوقهم وتقدمهم سواء في الدراسات العليا أو الجامعية. وهم الذين عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم.[37]
وقال عبد الله بن جبرين:«الجامية قوم يغلب عليهم انهم من المتشددين على من خالفهم، والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلون عليهم ويصدق عليهم الحسد، فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم، ويسكتون عن العثرات في ما بينهم».[41]»
الجهاديون
يتهم الجهاديون أتباع التيار المدخلي بحرمان جهاد الدفع للمحتل حتى يظهر الإمام، وسعوا بالوشاية ببقايا الشباب المسلم عند الأنظمة والحكومات.[37] يصر التيار الجهادي على عدم يوجد ولي أمر شرعي بسبب أن الحاكم بغير ما أنزل الله الذي لا يسوس الدنيا بالدين ليس له الولاية الشرعية ويستدلون بقول النبي ﷺ «وإن أمِّرَ عليْكم عبدٌ حبشيٌّ مجدَّعٌ فاسمعوا لَهُ وأطيعوا ما أقامَ لَكم كتابَ اللَّهِ» وفي روايات أخري «ما قادَكم بِكتابِ اللَّه».[42][43] ويشترط الماوردي في الأحكام السلطانية بأن من مهام ولي الأمر أن يحكم بشريعة الله فيقول: «والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء أحدها حفظ الدين على أصوله المستقرة، وما أجمع عليه سلف الأمة. الثاني تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين. الثالث حماية البيضة والذب عن الحريم. والرابع إقامة الحدود. والخامس تحصين الثغور. والسادس جهاد من عاند الإسلام. والسابع جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع. والثامن تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال. التاسع استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء. العاشر أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال . وهذا وإن كان مستحقا عليه بحكم الدين ومنصب الخلافة، فهو من حقوق السياسة لكل مسترع، قال النبي ﷺ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.[44]» كما يستدلون بإجازة بعض علماء أهل السنة بخلع الحاكم إذا عطل أجزاء من الدين أو شرع محرمًا أو عطل الحدود أو كان ظالمًا جائرا إحتجاجا بخروج الحسن بن علي وخروج الصحابة والقراء علي الحجاج وخروج أهل المدينة في الحرة فيقول القرطبي: «لو تركَ الإمام إقامةَ قاعدةٍ من قواعد الدين؛ كإقام الصلاة، وصوم رمضان، وإقامة الحدود، ومَنَع من ذلك، وكذلك: لو أباحَ شُربَ الخمر والزنا، ولم يمنع منهما، لا يُختلف في وجوب خَلْعِهِ، فأمَّا لو ابتدعَ بدعةً، ودعا النَّاسَ إليها، فالجمهور: على أنه يُخْلَع.[45]» ويقول ابن حجر العسقلاني: «وقسمٌ خرجوا غضبًا للدين، من أجل جَور الولاة وتَرْك عملِهم بالسُّنة النبوية؛ فهؤلاء أهلُ حقٍّ، ومنهم: الحسن بن علي، وأهل المدينة في الحرَّة، والقرَّاء الذين خرجوا على الحجَّاج.[46][47]»
المدخليون
يعرف المداخلة أنفسهم بأنهم يؤيدون السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ويدعون لهم بالصلاح والعافية والتوفيق وحسن البطانة سواء في مجالسهم الخاصة وفي خطب الجمعة والمحاضرات والمقالات. وأنهم يحذرون من الخروج على ولاة الأمور، وينهون عن شق عصا الطاعة ويحذرون من الفكر التكفيري ورموزه وهم مَن ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم التي تحذر من الجماعات الحزبية كجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة التبليغ وأمثالهم وهم من ينشر فتاوى العلماء التي تحذر من الطرق المخترعة المبتدعة في الدعوة إلى الله كالأناشيد المسماة بالإسلامية، والتمثيل، والقصص وأمثالها، ومن ينشر فتاوى العلماء ومؤلفاتهم في الردود التي تكشف عن أخطاء الجماعات وأخطاء الدعاة التي تمس العقيدة أو تمس منهج الدعوة إلى الله تعالى.[48]
وأنهم هم من يحذر الشباب من الانخراط في الفتن التي لبست بلباس الجهاد وهي لم تستوف شروط الجهاد الشرعي ومن يحذر من استغلال الأنشطة الخيرية المشروعة لتحزيب الشباب وضمهم إلى التيارات التكفيرية التدميرية ومن لم يرتض أن ينضم تحت لواء أي فرقة من الفرق وإنما اكتفى باسم الإسلام والسنة والانتماء إلى السلف الصالح لا يتعصب لفرقة، ولا يتعصب لرأي، ولا يسير على منهاج دعوي مخترع ومن يحرص على التوحيد دعوة وبيانا، ويحرص على بيان الشرك تنبيها وتحذيرا، ويعتني بنشر العلم الشرعي وبيان البدع حسب استطاعه ومن يوقر العلماء العاملين الذين بذلوا أنفسهم لنشر العلم الشرعي، وبذلوا أنفسهم لرد البدع والتحذير من أهلها، يحبهم في الله ولا يطعن فيهم ولا يسميهم علماء حيض ونفاس ولا علماء سلاطين ولا يلمزهم بشيء من صفات النقص، مع اعتقاده أنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن يكفيهم فضلا ونبلا أنهم في غاية الحرص على موافقة الكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح.[48]
Remove ads
أبرز أعلام
منظري التيار الجامي ودعاته هم أساتذة في الجامعة الإسلامية بالمدينة ومشتغلون بالحديث وطلاب مبتعثون مقيمون من دول إسلامية وعربية وفي سياق الاحتراب جاء وصم هذا التيار من قبل خصومه بالجاميين واعتبرت الجامية مذهب ينسب إلى مؤسسه محمد أمان الجامي مع أن من رموزها الأحياء من لايقل تأثيراً عن الجامي مثل ربيع بن هادي المدخلي الأستاذ السابق بالجامعة الإسلامية.[49] وهناك أسماء كثيرة أخرى غير الأسماء التالي ذكرها لكن هذه أبرزها وجميعهم يجتمعون على اللوذ عن الحكام والجدال عنهم واعتبارهم ولاة أمور لا يجوز الخروج عليهم في الوقت الذي يشنون فيه الحرب على دعاة الإسلام المجاهدين والمصلحين أو المعارضين منهم للحكام.[50]
Remove ads
الإشادات والانتقادات
الملخص
السياق
إشادات
- قال صالح بن فوزان الفوزان: «وأما اللقب الذي لمزت به أتباع السلفية الصحيحة بأنهم جامية نسبة إلى الشيخ الفاضل محمد أمان الجامي رحمه الله وهو لا ذنب له إلا أنه يدعو إلى السلفية الحقة الصحيحة كما عرفناه عنه وعاصرناه عليه وما هو مدون في كتبه وأشرطته وهذا لقب نقلته عن غيرك ولم تعرف ما تحته ومن الذي اخترعه. إن الذين اخترعوه هم الحزبيون لما رأوا الشيخ محمد أمان الجامي وإخوانه يدعون إلى السمع والطاعة لولي أمر المسلمين ويدعون إلى لزوم الجماعة وعدم التفرق والاختلاف الذي تعينه الجماعات الحزبية اخترعوا هذا اللقب لينفروا من تلك الدعوة وأصحابها، كما اخترعت الفرق السابقة لأهل السنة والجماعة ألقاباً منفردة مثل الحشوية والمجسمة والخوارج والوهابية إلى غير ذلك ولكن هذا لا يضير أهل الحق كما قال إخوانهم من قبل ﴿قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ٥٠﴾ [الشعراء:50]».[51]
انتقادات
السلفية الجهادية

يعتبر الجهاديون أن الجاميين أو المدخليين مجموعة من الموالين لحكام بلادهم فهم مجموعة من مشايخ السلطان ودعاته بل وكثير منهم من مخابراته ومباحثه وأنصاره وأوليائه ولخص كثير من علماء الجهاد والدعاة الجامية بكلمتين: هم خوارج مارقون مع الدعاة مرجئة مع الطواغيت. فهم مع الدعاة المخلصين كالذين قال فيهم ابن عمر:«شرار الخلق انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين.» ومع الحكام على طريقة من قالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب. كما كان الجاميين يذهبون إلى بيشاور ويخذلون الشباب عن الجهاد الأفغاني وكانوا ينشطون في جزيرة العرب فيصرفون الناس عن التبرع للجهاد الأفغاني بحجج كثيرة منها أن الأفغان مشركون قبوريون وأن الحرب في أفغانستان ليست إسلامية وأن كثير من قادة الجهاد الأفغاني من مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية وغيرها من الأسباب التي أدت بالكثير للتوقف عن نصرة الجهاد الأفغاني في سنواته الأخيرة وقد كان الشيخ عبد الله عزام يشتكي من هذا الأمر كثيراً.[52] فبدأت الجامية بالعمل ضد قادة المجاهدين الأفغان ثم من الجهاد الأفغاني عامة ثم ضد قادة المجاهدين العرب ثم من العلماء والدعاة المعارضين للاحتلال الأمريكي لجزيرة العرب ثم عارضت الجامية من المجاهدين عامة والذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق بصفة خاصة وعارضت من العلماء والدعاة الناشطين في الساحة الإسلامية.
السلفية السرورية أو الاصلاحية
يعتبر محمد أمان الجامي علم من أعلام الأمة الإسلامية معروف بالعلم والعمل به والدعوة إليه والصبر عليه لولا غلظته وقسوته على المخالف ومحمد بن محمد سرور زين العابدين داعية معروف بغيرته على الدين لولا اندفاعه بما لا ينبغي عند اختلاط الأوراق وظهور الأزمات، وقد غلط البعض إذ جعل من يدافع عن السنة وأهلها جامياً - نسبة للعلامة الجامي - بقصد الازدراء ولم يسلم بعض أفراد الطرف المخالف له حتى اتهم من يخالفه ولو في أتفه الأمور بالسروري أو المميع بقصد الظهور فكانت النسبتان متضادتين لا تجتمعان بحال، بل وهما بصحيح النظر لا يقبلان النسبة بالجامية أو السرورية لكون كل واحدة منهما حملت عند الكثير محمل الحط وهذا ممقوت لديهما ولدى النقاد المحايدين.
فكانت نشأة الجامية أنهم قاموا في مقابل مشايخِ الصحوة في ذلك الوقت من أمثال المشايخ : سفر وسلمان وناصر وعائض وغيرهم وشكلوا جبهة صد لهم وأخذوا يردون عليهم ويصنفونهم بتصنيفات ويقعدون لهم كل مرصد والسبب هو تنفير الناس عن قبول نظرياتهم واطروحاتهم ورفضاً لمشاريعهم الإصلاحية وإضفاء لنوع من الشرعية اللامحدودة للدولة بحيث تصبح فوق النقد ولا تطالها يد التغيير مهما فعلت من سوء أو جناية كل ذلك بأدلة شرعية. فالجاميون يرون أن كثيرا من الوعاظ والدعاة ما هم إلا خريجو مدرسة تسمى الصحوة الإسلامية وحقيقة الصحوة الإسلامية أنها الابنة المدللة لجماعة وافدة وفكر دخيل يسمى جماعة الإخوان المسلمين. فكان هذا هو أصل الخلاف، فقد تصدى الجاميون للشيخين سفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهما من العلماء والدعاة الذين اعترضوا على دخول جيوش النصارى جزيرة العرب ثم بحثوا فقدروا أن شيخ الشيخين هو محمد بن سرور زين العابدين فحاربوه ووسموا الشيخين وأتباعهما بالسرورية ثم قدروا فوجدوا أن أصل كلام السرورية ومنبعه هو سيد قطب فأطلقوا على الكل لقب القطبية ثم قدروا فنظروا إلى الصورة الأكبر فوجدوا أن القطبية هي حركة حزبية فأطلقوا على مخالفيهم الحزبيون وكان سيد يدعوا إلى الإسلام الحركي المقابل للركود والجمود فقالوا الحركيون وهكذا هم في تطور مستمر في الاجتهاد في الألقاب والتصنيفات والتحليل - وهذه التقديرات والمصطلحات تميز بها الجاميون أول الأمر حتى انتشرت - ودائماً يصف خصوم الجامية أتباعها بجملة شهيرة بأنهم «خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام رافضة مع الجماعات قدرية مع اليهود والنصارى والكفار.[53]»
السلفية الدعوية

يعتد منتقدي التيار بأنه قد خالف في امر الخروج عن الحاكم الجائر بعض السلف من الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج وأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزم الذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة.
رأي السلفية الجامية
يقول أتباع التيار الجامي أن هذه التسمية لا حقيقة لها وما هي إلا لمز قصدوا به التشويش والتنفير وإنما هناك شيخ وعالم جليل اسمه محمد أمان بن علي جامي كان سلفياً وتكلم في أهل الأهواء والبدع والأحزاب فاطلقوا على كل سلفي لقب جامي فقد اتخذ الحزبيون الثوريون سبلاً لتعمية الناس عن كلام الناصحين الصادين لعدوانهم والتنفير منهم ومن السبل نبزهم بلقب الجامية ليحذرهم من لا يعلمهم ممن يجهل الحقيقة وصد الناس عن أهل الحق بألقاب السوء طريقة قديمة. فأهل البدع - كما يقولون - في هذه القرون المتأخرة يسمون أهل التوحيد بالوهابية تنفيراً للناس منهم فكم اغتر بهذا اللقب التنفيري من خلق كثير لا سيما من هو خارج الدولة السعودية فحقيقة هذا اللقب هو التنفير وأنه أطلق على السلفيين المتمسكين بهدي السلف الصالح خلافاً لهؤلاء الحركيين.
ورد الجامية على أنه من أبرز خصائصهم أنهم لا يدعون الأمة إلى جهاد الكفار فقالوا بأن المسلمون اليوم ضعفاء بالنسبة للعدو من جهة العدة والعتاد فالكافر هو المصنع للأسلحة والمحتكر لها ولا يدفعها للمسلمين إلا بمعاهدات ومواثيق ولا يستعملها إلا بإذنه بل لا يبيع المسلمين إلا الرديء منها وإذا باعهم الجيد احتكر قطع الغيار والصيانة له. وعلى هذا فإنهم يرون شرعية الجهاد الصحيح وبشروطه المعتبرة وأن يكون مع القدرة وبإذن ولي الأمر وغير ذلك من الضوابط المذكورة في موضعها من كتب أهل العلم وإلا فلا جهاد على أساس قول أن الجهاد وسيلة وليس غاية.
وسيتشهدون بقول ابن عثيمين عندما قال:
«ولهذا لو قال لنا قائل الآن لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا ؟ لماذا ؟ لعدم القدرة. الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ ما تفيد شيئاً فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء؟ ولهذا أقول: إنه من الحق أن يقول قائل: إنه يجب علينا أن نقاتل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وروسيا كيف نقاتل؟ هذا تأباه حكمة الله تعالى ويأباه شرعه لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله تعالى به: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى. أ.هـ.[54]»
كما يقول الكثير من الجهاديين والثوريين والحزبيين أن الجاميون أذناب السلطان وأهل غلو فيه فيقولون هل هم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله فهم يقولون أن السمع والطاعة للحكام في غير معصية الله ولو كانوا فساقاً كما تواترت بذلك الأحاديث النبوية الصحيحة ومنها ما أخرج مسلم عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ألا من ولي عليه وال فرأه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة.» وإنما يكثر الجهاديون من طرح هذا الموضوع لأن الثوريين والحزبيين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم المسلم.
أما ردهم على من قال أن ديدن الجامية تجريح الدعاة والمصلحين فإنهم إنما جرحوا هؤلاء من خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة. أما رأيهم في الجهاد فإنه من أنكر شرعية الجهاد فهو كافر لإنكاره ما دل الكتاب والسنة عليه بالتواتر. وإنما غاية الأمر أن الجهاد مشروع لإعلاء كلمة الله وحفظ دماء المسلمين وأعراضهم فإذا كان القيام به يضر أكثر مما ينفع فإنه يترك وذلك في حال الضعف كما كان الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فإنه لم يشرع له الجهاد لضعفه.
كتب ترد على المداخلة
- تصنيف الناس بين الظن واليقين، لبكر أبو زيد
- رفقا أهل السنة بأهل السنة، لعبد المحسن العباد
- كتاب جمع فيه 60 خطأ في العقيدة لمحمد سعيد رسلان[55]
- الكشف الجلي عن ظلمات ربيع المدخلي[56]
- إشكالية المرجعية في الفكر السلفي المدخلي، لعبد الباسط ناشي، 2013
- القول البديع في نصح الشيخ ربيع لأحمد بن أبي العينين . طباعة دار (ابن عقيل)
Remove ads
مصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads