غيستابو
البوليس السري في ألمانيا النازية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جيستابو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الغِستابو[1] أو الجيستابو أو الغيستابو أو البوليس السري الألماني (غيستابو هي كلمة مختصرة من جيهايم شتاتس بوليتساي; Geheime Staatspolizei أي شرطة (Polizei) الدولة (Staat) السرية (geheime)، [2] كانت الشرطة السرية الرسمية لألمانيا النازية وفي أوروبا التي تحتلها ألمانيا. وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وهي المسؤولة عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسست لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وقد تم تأسيس الشرطة السرية في 26 أبريل 1933 في بروسيا.
غيستابو | |
---|---|
(بالألمانية: Geheime Staatspolizei) | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | ألمانيا النازية |
مؤسس | هيرمان غورينغ |
تأسست | 26 أبريل 1933 |
تم إنهاؤها | 8 مايو 1945 |
الإحداثيات | 52°30′26″N 13°22′57″E |
|
|
الإدارة | |
الوزراء المسؤولون | |
تعديل مصدري - تعديل |
أسسه النازي هيرمان جورينج في عام 1933 من خلال الجمع بين مختلف وكالات الشرطة الأمنية في بروسيا في منظمة واحدة، وقام على إعداده من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية. وتمحور دور الشرطة السرية على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لمن يتربص بالدولة بالأعمال التخريبة أو التجسسية أو الخيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الغيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. وكما وصف قاضي ألماني أفعال الغيستابو بالتالي «طالما تتحرك الغيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركات الغيستابو وأفعاله قانونية». ونص القانون الألماني نصًا صريحًا بإعفاء الغيستابو من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
ابتداءً من 20 أبريل 1934 انتقلت إلى إدارة زعيم شوتزستافيل هاينريش هيملر، الذي عينه هتلر عام 1936 رئيسًا للشرطة الألمانية (شيف دير دويتشن بوليزي). أصبحت غيستابو في هذا الوقت وكالة وطنية وليست وكالة بروسية كمكتب فرعي ل شرطة الأمن (سيبو). ثم أدارها -من 27 سبتمبر 1939 إلى ما بعد- مكتب الأمن الرئيسي للرايخ. أصبحت تعرف باسم Amt (قسم) 4 لمكتب الأمن الرئيسي لرايخ واعتبرت منظمة شقيقة لالشرطة الأمنية الألمانية). خلال الحرب العالمية الثانية، لعب اغيجستابو دورًا رئيسيًا في الخطة النازية لإبادة يهود أوروبا.
لعل من أهم صور تعسف الغيستابو يتمثل في سلطة الجهاز السري في احتجاز الأشخاص بدون دعوى قضائية. وكان الشخص المحجوز يقوم على التوقيع على ورقة تخوّل الغيستابو على احتجازه وينتزع هذا التخويل من الأشخاص عادة عن طريق التعذيب الجسدي. وفي عام 1934، تعرّض غورينغ لضغوط من قبل هينريك هيملر لضم الغيستابو تحت لواء الأخير مما قوّى من شوكة هيملر لأبعد الحدود.
خلال الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد العاملين في جهاز الشرطة السرية إلى 45.000 فرد. وعمل أفراد الجهاز في الأراضي التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وساهموا في التعرف على الشيوعيين واليهود والمثليين والعمل على تهجيرهم قسريًا إلى معسكرات الاعتقال ثم القضاء عليهم. وخلال محاكم نورمبرغ، تمت إدانة جهاز الغيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.