الحل الأخير
خطة الترحيل القسري لليهود إبان الحكم النازي لألمانيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حل أخير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحل الأخير للمسألة اليهودية أو الحل الأخير (بالألمانية:Endlösung der Judenfrage) هو تعبير من لغة الاشتراكية القومية عن الهولوكوست. وهي خطّة ألمانية أطلق تسميتها النازي ادولف ايخمان لمعالجة المشكلة الألمانية المتمثلة في اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.[1][2][3] استخدم النازيون هذا المصطلح في البداية لوصف عمليات الطرد أو إعادة توطين اليهود التي نظمتها الدولة، والتي كان الألمان المعادون للسامية يطالبون بها منذ عام 1880 تقريبًا. منذ يوليو 1941 فصاعدًا، استخدم النازيون التعبير لوصف هدفهم وهو قتل جميع الأشخاص الذين يعتبرونهم يهودًا في أوروبا وخارجها،[4] وهو ما واصلوا عمله بشكل منهجي حتى استسلم الفيرماخت دون قيد أو شرط.[5] وكان هذا التعبير تعبيراً ملطفاً عن الإبادة المنهجية لليهود من أجل تمويهها خارجياً وتبريرها أيديولوجياً داخلياً. منذ محاكمات نورمبرغ، تم استخدام مصطلح «الحل الأخير» بشكل شبه حصري كاختصار للهولوكوست؛ ولم تعد المعاني الأخرى تلعب دورًا في اللغة الألمانية اليومية. تستشهد العديد من صور الهولوكوست بهذا التعبير في مختلف اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية.
وضعت القيادة النازية سياسة الإبادة الجماعية المتعمدة هذه في كانون الثاني/يناير عام 1942 في مؤتمر وانسيي الذي عقد بالقرب من برلين، ووصل الأمر ذروته في الهولوكوست الذي أدى إلى مقتل 90% من اليهود البولنديين، ونحو ثلثي السكان اليهود في أوروبا.
إن طبيعة وتوقيت القرارات التي قادت إلى الحل النهائي هي أحد جوانب المحرقة التي حظيت بالبحث والنقاش المُكَثَّف، فقد تطور البرنامج على مدى الأشهر الـ 25 الأولى من الحرب ليؤدي إلى محاولة قتل كل يهودي في متناول الألمان حتى آخر واحد. يوضّح كريستوفر براوننج بأنّ معظم المؤرخين متفقون على أن الحل النهائي لا يمكن أن يُعزَى إلى قرار واحد تم اتخاذه في نقطة زمنية معينة.[6]
فبعد سقوط فرنسا في عام 1940، وضع أدولف آيخمان خطة مدغشقر لنقل السكان اليهود في أوروبا إلى المستعمرة الفرنسية، إلا أنّ هذه الخطة أُلغيت لأسباب لوجستية، وخاصة الحصار البحري، كذلك وُضِعَت خطط أولية لترحيل اليهود إلى فلسطين وسيبيريا.[7]
في عام 1941 كتب راؤول هيلبيرغ بأنّه في المرحلة الأولى من القتل الجماعي لليهود، بدأت وحدات القتل المتنقلة بمطاردة ضحاياها في جميع أنحاء الأراضي الشرقية المحتلة؛ في المرحلة الثانية، امتد الأمر عبر جميع مناطق أوروبا المحتلة من قبل ألمانيا، حيث جرى إرسال الضحايا اليهود عبر قطارات الموت إلى معسكرات إبادة مركزية بنيت لغرض التنفيذ المنهجي للحل النهائي.[8]