زمزم
بئر يقع في الحرم المكي على بعد 20 متراً من الكعبة، ويعتبر ماؤها من الأمور المباركة عند المسلمين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زمزم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بئر زمزم أو زمزم، بئر ماءٍ في الحرم المكي بمدينة مكة المكرمة، تقع على بعد 21 مترًا شرقي الكعبة، لها تاريخ قديم، ويرجعه المؤرخون إلى 2000 قبل الميلاد كحد أقصى،[1][2][3][4] من عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، يبلغ عُمقها 30 مترًا وتصبُّ فيها عدد من عيون الماء قديمة قِدم البئر نفسها، وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة النبي محمد فإن ماءها مبارك، فيه شفاء للأسقام، وعلى ذلك فلها خصوصية بالغة عند المسلمين.
زمزم | |
---|---|
عدد من الحجاج المسلمين أثناء شربهم من ماء زمزم | |
تقديم | |
البلد | السعودية |
مدينة | مكة المكرمة |
إحداثيات | 21°25′21″N 39°49′35″E |
نوع | مكان مقدس |
تصنيف | إسلام |
الموقع الجغرافي | |
تعديل مصدري - تعديل |
جاء ذكر ماء زمزم في عدّة أحاديث من سيرة النبي محمد تروي أن ماءها مبارك، نبع من الأرض بعدما نبشها المَلك جبريل بعقِبه «أو بجناحه» لنبي الله إسماعيل (صغيرًا) وأمه هاجر، وذلك حين نفد ما عندهما من ماء وزاد، فقد تركهما نبي الله إبراهيم بأمر من الله في ذلك الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولا ماء،[5] وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بين الصفا والمروة ناظرة في الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يُغيثها،[5] حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها. وقد روى البخاري هذه الواقعة مطولة جدًّا في صحيحه.[5]
وتعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام،[5] وهي أشهر بئر على وجه الأرض لمكانتها الروحية المتميزة وارتباطها في وجدان المسلمين عامة،[5] والمؤدين لشعائر الحج والعمرة خاصة، [5] وقد أفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية.[6]