سجاح بنت الحارث
إمرأة من نصارى العرب وأحد دُعاة النبوة لجانب الأسود العنسي وطليحة بن خويلد ومسيلمة الحنفي وذو التاج اسملت بعد حروب الردة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سجاح بنت الحارث?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سجاح بنت الحارث التميمية (نحو 25 ق هـ - 55 هـ / نحو 598م - 675م)، أم صادر: متنبئة عربية مشهورة.[3][4] كانت شاعرة أديبة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها. نبغت في عهد الردة أيام أبي بكر الصديق.[5]عاشت سجاح في بلاد أخوالها بني تغلب بالجزيرة الفراتية، قال ابن الأثير: « سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان التميمية، قد أقبلت من الجزيرة وادعت النبوة وكانت ورهطها في أخوالها من تغلب»،[6] وقال سيف بن عمر: «وكانت سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان - هي وبنو أبيها عقفان - في بني تغلب»،[7]وقال البلاذري: «سجاح بنت الحارث بن عقفان بن سويد بن خالد بن أسامة. تكهنت، فأتبعها قوم من بني تميم وقوم من أخوالها بني تغلب».[8]
سجاح التميمة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | نحو 25 ق هـ - 598م الجزيرة الفراتية |
الوفاة | 55 هـ - 675م البصرة، العراق |
العرق | بني تميم |
الزوج | مسيلمة الكذاب |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة، مفسرة أحلام،[1] كاهنة،[2]متنبئة |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | حروب الردة |
تعديل مصدري - تعديل |
كان لسجاح علم بالكتاب اخذته عن نصارى تغلب، وبعد وفاة النبي ادعت النبوة، فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم: كالزبرقان بن بدر، وعطارد بن حاجب، وشبث بن ربعي، وعمرو بن الأهتم،[9]والأحنف بن قيس،[10] وقيس بن عاصم،[11]وتبعها أناس كثيرون من تغلب والنمر بن قاسط وإياد حتى بلغوا أربعين ألفاً، فأقبلت بهم من الجزيرة تريد غزو أبي بكر الصديق، فنزلت باليمامة، فبلغ خبرها مسيلمة الحنفي وقيل له: إن معها أربعين ألفا، فخافها، وأقبل عليها في جماعة من قومه، وتزوج بها. فلم تزل عند مسيلمة إلى أن قتل،[12] فأسلمت وانصرفت راجعة إلى الجزيرة الفراتية،[13] فتزوجت رجلا من قومها، وأنجبت له ثلاثة أبناء.[12]
انتقلت من الجزيرة الفراتية إلى العراق عام الجماعة سنة 41 هـ، وعاشت بعدها زمنا، وكانت تروي قصص تنبئها، قال الجاحظ:«لم نعلم أحدا قط ادعى أن الله أرسله إلى قوم وآمنوا به ثم زعم أنه كاذب سوى طليحة وسجاح، فإنهما تنبئا ثم أظهرا التوبة وجلسا يحدثان من كان مؤمنا بهما وصدقهما ويخبرانهم بأنهما كانا فيما يدعيان مبطلين كاذبين وإذا لم تستح فاصنع ما شئت»،[14]وتوفيت سجاح في خلافة معاوية بن أبي سفيان وصلى عليها سمرة بن جندب والي البصرة.[15] قال الزركلي: «أما خبر حوارها مع مسيلمة، حين اجتماعهما، فمن مجون القصاصين، للتشنيع عليهما».[16]