سفيان الثوري
فقيه كوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، وواحد من تابعي التابعين، وصاحب واحد من المذاهب الإسلامية المندثرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سفيان الثوري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري (97 هـ - 161 هـ / 715م - 778م) فقيه كوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، وواحد من تابعي التابعين، وإمام أهل العراق،[1] وصاحب واحد من المذاهب الإسلامية المندثرة، الذي ظل مذهبه متداولاً حتى القرن الثامن الهجري، والذي قال عنه الذهبي: «هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع»، كما قال عنه بشر الحافي: «سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما».
أمير المؤمنين في الحديث(1) | |
---|---|
سفيان الثوري | |
أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري | |
تخطيط لاسم سفيان الثوري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 97 هـ الكوفة، الدولة الأموية |
الوفاة | 161 هـ البصرة، الدولة العباسية |
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الأب | سعيد بن مسروق الثوري |
الحياة العملية | |
العصر | الأموي العباسي |
تعلم لدى | أيوب السختياني، وشعبة بن الحجاج، وجعفر الصادق، ومالك بن أنس، وحماد بن أبي سليمان |
التلامذة المشهورون | عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق الصنعاني، وأحمد بن أبي طيبة الدارمي |
المهنة | مُحَدِّث، ومفسر |
مجال العمل | الحديث النبوي الفقه الإسلامي |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأ سفيان الثوري في الكوفة وتلقّى العلم بها، وسمع من عدد كبير من العلماء، حتى صار إمامًا لأهل الحديث في زمانه. طلبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ومن بعده ابنه المهدي لتولي القضاء، فتهرّب منهما وأعياهما، حتى غضبا عليه وطاردوه حتى توفي متخفيًا في البصرة سنة 161 هـ.