اللغة السويدية
لغة جرمانية شمالية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سويدية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللغة السويدية (بالسويدية: svenska) هي إحدى اللغات الهندية الأوروبية، وهي تنتمي إلى فرع اللغات الجرمانية الشمالية ويتحدثها نحو أكثر من 9 ملايين نسمة، [2] معظمهم يَقطنون في السويد بالإضافة إلى أجزاء من فنلندا (بشكل خاص على امتداد الساحل الفنلندي وجزر أولان). تشبه اللغة السويدية إلى حد بعيد اللغة النرويجية، وتتقارب مع الدنماركية بدرجة أقل، وهيَ - شأنها شأن سائر اللغات الجرمانية - انحدرت من اللغة الإسكندنافية القديمة، وهي اللغة المشتركة للشعوب الجرمانية التي سكنت الأقطار الإسكندنافية خلال عهود الفايكنج.
| ||||
---|---|---|---|---|
الاسم الذاتي | svenska | |||
خريطة المناطق التي يَقطنها عدد ملحوظ من متحدثي السويدية في إسكندنافيا. | ||||
الناطقون | 9.3 مليون[1] | |||
الدول | السويد، فنلندا | |||
المنطقة | شمال أوروبا | |||
الرتبة | 89 | |||
الكتابة | أبجدية لاتينية | |||
النسب | هندية أوروبية
| |||
ترسيم | ||||
رسمية في | السويد (ليست لها صفة قانونية، ولكنها لغة الأغلبية) فنلندا الاتحاد الأوروبي المجلس الشمالي | |||
وكالة الضبط | مجمع اللغة السويدية (بشكل شبه رسمي) | |||
ترميز | ||||
أيزو 639-1 | sv | |||
أيزو 639-2 | swe | |||
أيزو 639-3 | swe | |||
سال | SWD | |||
قد تحتوي هذه الصفحة على حروف يونيكود. | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
تُعد اللغة السويدية الفصحى (أو «القياسية» كما تسمى أيضاً) اللغة القومية للسويد، إذ أنها نشأت وتطورت عبر السنين من اللهجات السويدية الوسطى في القرن التاسع عشر، ثم أعيد تنظيمها جيّداً مع أوائل القرن العشرين، وعلى الرغم من أن بعض تفرعاتها المحلية الأخرى - المنحدرة من لهجات ريفية أقدم - ما تزال موجودة إلى اليوم فإن السويدية المتحدثة والمكتوبة الآن أصبحت في معظمها متسقة وذات نمط فصيح وقواعد واضحة. تختلف بعض اللهجات المحلية إلى حد كبير عن السويدية الفصحى من حيث القواعد اللغوية والمفردات، وهي ليست دائمًاً مفهومة تبادلياً[ملاحظة 1] بين السويديين أنفسهم. تنحصر هذه اللهجات في المناطق الريفية، ويتحدثها بشكل رئيسي القليل من السكان الذين نادراً ما يَحتكون بالمجتمعات السكانية المجاورة. لكن مع أن احتمالية انقراض هذه اللهجات المحلية منخفضة في الوقت الراهن فإنها في طريقها نحو الأفول منذ القرن الماضي، وذلك على الرغم من حقيقة كونها تُدرَّس جيداً ومن أن استخدامها يَلقى غالباً تشجيع السلطات المحلية.
إن النمط القياسي لترتيب الجملة السويدية هو «فاعل - فعل - مفعول» (مثل اللغة الإنكليزية)، لكن بالإمكان تغييره غالباً لأغراض بلاغية للتأكيد على كلمات أو جمل بعينها. يُشبه علم الصرف السويدي نظيره الإنكليزي، فعلى سبيل المثال فإن للكلمات السويدية تصريفات قليلة نسبياً (فهناك نوعان فقط هم المذكر والمؤنث)، وحالتان نحويتان فحسب (هُما الرفع والجر)، وتُميز بين صيغ الجمع والإفراد.
تقارن الصفات السويدية بمثيلاتها في الإنكليزية، فهي أيضاً تُصرَّف تبعاً للجنس والعدد والتعريف. وتوضح محددات الأسماء باستخدام لواحق تتبعُ أدوات التعريف والتنكير المنفصلة. ويَمتاز علم العروض (نظم الشعر) في اللغة السويدية بخاصيتي التوكيد والتنبير، وفي الكثير من لهجاتها بالنغمية.