سيوة
واحة في الصحراء الغربية المصرية وتتبع محافظة مطروح إدارياً / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيوة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيوة (باللغة الأمازيغية السيوية:ⵉⵙⵉⵡⴰⵏ أو isiwan) هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً. ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى، فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتان كل عام، ومقابر جبل الموتى، وأعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية. يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القاري الصحراوي الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.[5][6]:391:393
سيوة ⵉⵙⵉⵡⵉⵏ | |
---|---|
بيوت سيوة القديمة | |
علم | شعار |
الموقع الجغرافي | |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1] |
محافظة | مطروح |
المسؤولون | |
محافظ مطروح | مجدي الغرابلي.[2] |
رئيس مدينة سيوة | شعبان أحمد معرف.[3] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 29.11°N 25.33°E / 29.11; 25.33 |
المساحة | 80 كيلومتر مربع |
الارتفاع | -19 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 35 ألف نسمة (إحصاء 2010.[4]) |
الكثافة السكانية | 312.8 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+02:00 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 347863 |
تعديل مصدري - تعديل |
تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب.[7] وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض.[8] للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.[9] وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.[10] ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.[11]