ماء
مادة شفافة طبيعية عبارة عن مركب كيميائي تشمل مساحات شاسعة من الأرض / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
الاستعمال | |
الكتلة |
18٫015268 وحدة كتلة ذرية[4] |
اللون | |
تسبب في | |
الحمض المرافق | |
القاعدة المترافقة | |
الصيغة الكيميائية |
H₂O[6] |
محددات بنود الإدخال الخطية النصية الجزيئية المبسطة القانونية (SMILES) |
O[6] |
طاقة التأين |
12٫61 إلكترون فولت[7] |
عزم ثنائي قطب |
1٫854 ديباي[7] |
الموصلية الحرارية | |
السعة الحرارية |
4٬184 joule per kilogram kelvin difference (en) [8] 2٬110 joule per kilogram kelvin difference (en) 1٬640 joule per kilogram kelvin difference (en) |
المعيار الحراري للتكوين | |
حرارة التبخر | |
المعيار الحراري المولي | |
الكثافة | |
نقطة الانصهار | |
نقطة الغليان |
99٫9839 درجة حرارة مئوية[16] |
درجة التحلل | |
نقطة الطور | |
اللزوجة الديناميكية | |
اللزوجة الكينماتيكية | |
سرعة الصوت | |
معامل الانكسار | |
صلابة موس |
1٫5[22] |
معامل الحجم | |
تصنيف ووسم السلامة | |
الجرعة الوسطى المميتة |
90 غرام لكل كيلوغرام[25] |
وُجد في الأصنوفة | |
ممثلة بـ | |
دوره | |
لديه جزء أو أجزاء |
إنّ الماء هو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض، وهو يغطّي 71% من سطحها، وتمثّل مياه البحار والمحيطات أكبر نسبة للماء على الأرض، حيث تبلغ حوالي 96.5%. وتتوزّع النسب الباقية بين المياه الجوفيّة وبين جليد المناطق القطبيّة (1.7% لكليهما)، مع وجود نسبة صغيرة على شكل بخار ماء معلّق في الهواء على هيئة سحاب (غيوم)، وأحياناً أخرى على هيئة ضباب أو ندى، بالإضافة إلى الزخات المطريّة أو الثلجيّة.[30][31] تبلغ نسبة الماء العذب حوالي 2.5% فقط من الماء الموجود على الأرض، وأغلب هذه الكمّيّة (حوالي 99%) موجودة في الكتل الجليديّة في المناطق القطبيّة، في حين تتواجد 0.3% من الماء العذب في الأنهار والبحيرات وفي الغلاف الجوّي.[30]
أما في الطبيعة، فتتغيّر حالة الماء بين الحالات الثلاثة للمادة على سطح الأرض باستمرار من خلال ما يعرف باسم الدورة المائيّة (أو دورة الماء)، والتي تتضمّن حدوث تبخّر ونتح (نتح تبخّري) ثم تكثيف فهطول ثم جريان لتصل إلى المصبّ في المسطّحات المائيّة.
شكّل الحصول على مصدر نقي من مياه الشرب أمراً مهمّاً لنشوء الحضارات عبر التاريخ. وفي العقود الأخيرة، سجلت حالات شحّ في المياه العذبة في مناطق عديدة من العالم، ولقد قدّرت إحصاءات الأمم المتّحدة أنّ حوالي مليار شخص على سطح الأرض لا يزالون يفتقرون الوسائل المتاحة للوصول إلى مصدر آمن لمياه الشرب، وأنّ حوالي 2.5 مليار يفتقرون إلى وسيلة ملائمة من أجل تطهير المياه.[32]