محمد توفيق بلو
كاتب ومؤلف سعودي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد توفيق بلو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد توفيق بن أحمد بلو هو كاتب[1]، ومؤلف[2][3]، ومحرر صحفي[4] سعودي. وأحد الناشطين الدوليين في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل. عَمِلَ أمينًا عامًا لجمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في جدة وعضواً في مجلس إدارتها[5]، وممثلاً للمملكة العربية السعودية في المجلس الدولي لتعليم المعاقين بصريًا (ICVEI)، وعضو اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة العمى، ولجنة المساندة والعلاقات العامة في الوكالة الدولية لمكافحة العمى.[6]
محمد توفيق بلو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 يوليو 1961 (63 سنة) جدة |
الإقامة | جدة |
مواطنة | السعودية |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب - مؤلف - مستشار خدمات إعاقة بصرية |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
الجوائز | |
| |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ، بلو، مشواره مع الكتابة والتأليف عام 2002م بإصدار مؤلفه الأول «حصاد الظلام».[7] الذي تناول تجربته مع فقدان البصر فجعله شغوفاً بالكتابة والتأليف أسوة بجده لأمه الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري. قال عنه الكاتب الدكتور إبراهيم فؤاد عباس: «ساهمت عدة عوامل في بلورة شخصية محمد توفيق بلو، إضافة إلى تأثره الشديد بجده (بابا طاهر)، من أهمها إقامته في أمريكا وهو ما زال طفلاً صغيرًا، إذ بدأت تتبلور في ذهنه النواة الأولى لأهمية الاندماج الثقافي والعرقي بين المجتمعات، وخطورة العنصرية المقيتة وأضرارها البالغة على المجتمعات. محمد توفيق بلو، ومن خلال هذه القراءة الممتعة لسيرة حياته في جزئها الأول، يحمل أوَّلا، وقبل أي شيء، لقب إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني السمو والنبل والإحساس المفرط بالألم والفرح والحزن والرضا، والإصرار على التميز والنجاح مهما عظمت التحديات وتعثرت مسيرة الإنجاز، مع سلسلة الفقد الذي طالت حلقاته خلال تلك المسيرة الشاقة، بدءاً من فقدان والده، وجده (بابا طاهر)، وحتى فقدانه عمله مرتين عبر صدمتين موجعتين، مرورًا بفقدانه بصره. لكن ظلت الابتسامة بالرغم من هذه السلسلة المؤلمة - لا تفارق محياه - ويكفي محمد توفيق بلو فخرًا، أنه مؤسس جمعية (إبصار) التي تعتبر منجزًا وطنيًا وإنسانيًا وحضاريًا بامتياز».[8]