معركة الكرامة
معركة وقعت بين إسرائيل من جهة والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية من جهة اخرى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة الكرامة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معركة الكرامة اشتباك عسكري مُسلّح وقع بتاريخ 21 مارس 1968 في بلدة الكرامة الأردنية على الحدود الأردنية الغربية، استمر الاشتباك 15 ساعة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات المسلحة الأردنية ومعها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في فترة عُرفت بحرب الاستنزاف، يومها حاولت قوات الكيان الصهيوني احتلال نهر الأردن لأسباب يعتبرها إستراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدى لها الجيش الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة.[4] وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش العربي والفدائيون[5] مع القوات الإسرائيلية، في معركة استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه.
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. (5 أكتوبر 2022) |
معركة الكرامة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الاستنزاف | |||||||||
خارطة سير المعركة | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الأردن |
إسرائيل | ||||||||
القادة | |||||||||
الأردن الملك الحسين بن طلال الفريق عامر خماش اللواء مشهور حديثة |
إسرائيل رئيس الوزراء ليفي إشكول وزير الدفاع موشي دايان رئيس الأركان حاييم بارليف | ||||||||
القوة | |||||||||
1) الفرقة الثانية 2)
|
إسرائيل الجيش الإسرائيلي 1) ثلاثة ألوية مدرعة 2) وثلاثة ألوية مشاة محمولة 3) كتيبة مظليين 4) عدة أسراب من سلاح الجو | ||||||||
الخسائر | |||||||||
الأردن:
86 قتيلًا منظمة التحرير الفلسطينية: |
إسرائيل:
70 قتيلًا | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وتكتسب معركة الكرامة أهمية كبيرة في التاريخ الفلسطيني المعاصر. إذ تعدُّ نقطة تحوّل باتجاه سيطرة العمل الفدائي الفلسطيني -وخصوصاً حركة فتح- على الساحة السياسية الفلسطينية وعلى منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أدت إلى ترسيخ الوجود الفدائي شرقي الأردن وأعطته زخماً شعبياً كبيراً فلسطينياً وعربياً. كما أسهمت في تكريس خيار «حرب العصابات» و«حرب التحرير الشعبية» ضدّ الكيان الصهيوني، بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب حزيران/يونيو 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وسيناء.[6]