الموسوعة البريطانية
موسوعة معرفة عامة باللغة الإنكليزية نُشرت في إسكتلندا عام ١٧٦٨ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول موسوعة بريتانيكا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الموسوعة البريطانية (بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica) أو الـ«بريتانيكا» واشتهرت بالعربي باسم دائرة المعارف البريطانية هي موسوعة عامة باللغة الإنجليزية تصدرها شركة الموسوعة البريطانية، المحدودة (بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica, Inc) الخاصة. المقالات في الموسوعة تستهدف القراء المتعلمين والمثقفين ويكتبها 100 موظف بدوام كامل، وأكثر من 4400 مساهم مختص.[1] وتعد من أشهر وأدق الموسوعات وأشدها سعة واطلاعاً.[2] تعد الموسوعة من أقدم الموسوعات المطبوعة باللغة الإنجليزية والتي ما تزال تصدر.[3] صدرت لأول مرة بين عامي 1768 م و1771 م في مدينة إدنبرة الاسكتلندية، ونمت بسرعة بالحجم والشعبية. ففي عام 1801 م حوت الطبعة الثالثة على 20 مجلداً [4] وهذا البروز السريع جذب إليها كتّاب مرموقين في اختصاصاتهم. وتعتبر الطبعتان التاسعة (1875 – 1889) والحادية عشر (1911) معالم مهمة في تاريخ الموسوعة لأسلوبهما الجديد في العرض المعرفي والأدبي. ففي الطبعة الحادية عشر، قٌصرت المقالات وبسطت محتواها لتجذب قراء شمال أميركا وبالتالي توسيع سوق انتشارها. وفي عام (1933)، أصبحت أول موسوعة تطبق أسلوب التحديث المستديم والذي يتطلب إعادة طباعتها بشكل منقح ودائم وتقوم بتحديث مقالاتها دورياً بحسب برنامج محدد.
الموسوعة البريطانية | |
---|---|
(بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica) | |
اللغة | إنجليزية بريطانية |
الناشر | الموسوعة البريطانية، المحدودة |
النوع الأدبي | موسوعة |
عدد الأجزاء | 22 مجلد |
المواقع | |
OCLC | 71783328 156863675 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
أما هيكلية الطبعة الخامسة عشر الحالية فأصبحت مختلفة، إذ انقسمت إلى ثلاث أقسام:
- الماكروبيديا (Macropædia) وهي مجموعة من 17 مجلد للمقالات الموسعة الطويلة.
- المايكروبيديا (Micropædia) وهي مجموعة من 12 مجلد موسوعي مصغر تحتوي على مقالات قصيرة لا تتعدى الـ 750 كلمة. وتستعمل المايكروبيديا للبحث عن الحقائق بشكل سريع وكدليل شرح للماكروبيديا.
- البروبيديا وهي مجلد واحد يشرح خلاصة هرمية المعرفة الإنسانية. ينصح القارئ في استعمال البروبيديا في فهم الموضوع بالنسبة للمعرفة الكلية ولإيجاد مقالات مفصلة عنه. بشكل عام، حافظت الموسوعة على حجمها عبر السنين إذ ما زالت تتكون من حوالي 40 مليون كلمة تشرح نصف مليون مقالة.
ومثل كل الموسوعات، واجهت الموسوعة البريطانية العديد من المشاكل المالية في تاريخها. كما واجهت بعض الانتقادات في بدايات عهدها على أساس أن بعض مواضيعها لم تكن دقيقة وبأنها استعملت كتاب غير أكفاء.[5] إلا أنها حافظت على سمعتها كمرجع بحثي ومعرفي مهم.