هجوم جنوب فلسطين
هجوم للحلفاء خلال حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ هجوم جنوب فلسطين في 31 أكتوبر 1917، بمعركة بئر السبع، عندما هاجمت قوة التجريدة المصرية التابعة للإمبراطورية البريطانية بقيادة فيلد مارشال إدموند ألنبي قوات الدولة العثمانية في بلدة بئر السبع الفلسطينية خلال حملة سيناء وفلسطين، ضمن الحرب العالمية الأولى.أصبح خط الدفاع من غزة إلى بئر السبع متضعضعاً بتزايد، بعد أن استولت قوة التجريدة المصرية على الأخيرة، وبعد سبعة أيام، نجحت التجريدة في إجبار الجيشين السابع والثامن العثمانيين على الانسحاب. ودفعت القوات التركية إلى يافا خلال الأيام السبعة التالية من تعقبها. تلا ذلك ثلاثة أسابيع من القتال العنيف في تلال الخليل قبل الاستيلاء على القدس في 9 ديسمبر 1917. واستولت قوة التجريدة المصرية على 47.5 ميلاً (76.4 كم) من الأراضي خلال خمسة أسابيع ونصف من العمليات الهجومية المستمرة تقريباً.
هجوم جنوب فلسطين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى | |||||||||
خريطة للعمليات جنوب فلسطين، 1917 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المملكة المتحدة فرنسا مملكة إيطاليا |
الدولة العثمانية الإمبراطورية الألمانية | ||||||||
القادة | |||||||||
إدموند ألنبي | إريش فون فالكنهاين فوزي باشا فريدريش فون كريسنشتاين | ||||||||
الوحدات | |||||||||
قوة التجريدة المصرية
|
مجموعة جيش يلدريم
| ||||||||
الخسائر | |||||||||
14,393 | 25,000 | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سقطت بئر السبع الواقعة في الطرف الشرقي من خط غزة إلى بئر السبع، بعد هجوم مشترك شنه الفيلق العشرون وفيلق الصحراء الراكب. واندلعت معركة تل الخويلف، في اليوم التالي، 1 نوفمبر، لما تقدمت الفرقة 53 (الويلزية) وفرقة الأنزاك الراكبة شمال بئر السبع إلى سفوح تلال الخليل. كما هدد هذا التحرك على الطريق من بئر السبع إلى القدس مدينتي الخليل وبيت لحم. ثم وقعت معركة غزة الثالثة على ساحل البحر المتوسط، في ليلة 1/2 نوفمبر، عندما شن الفيلق الحادي والعشرون هجمات محدودة على دفاعات قوية وهائلة. في اليوم التالي، تبين أن القتال العنيف لقوة التجريدة المصرية والذي دار جنوب تل الخويلفة لم يكن يهدف إلى الاستيلاء على الخليل، ولكن لخلق مساحة كافية بهدف تشتيت الفيلق العشرين، وشن هجوم جانبي على الدفاعات المركزية لغزة القديمة لغاية خط بئر السبع. كما شجع القتال من أجل طريق بئر السبع إلى القدس القادة الأتراك على نشر احتياطياتهم لمواجهة تهديد قوة التجريدة المصرية. في 6 نوفمبر، اندلعت معركة هريرة والشريعة في وسط الخط القديم، عند منتصف الطريق بين غزة وبئر السبع، وسقط تل هريرة. ولكن لم يسقط موقع الشريعة في النهاية في يد الفرقة 60 (لندن) إلا في وقت متأخر من اليوم التالي، بعد هجوم فاشل شنه لواء الخيالة الخفيفة الرابع (الفرقة الأسترالية الراكبة). كان الجيشان السابع والثامن في حالة انسحاب كامل من أطلال غزة القديمة إلى خط بئر السبع.
تقدمت الفرقة 52 (الأراضي المنخفضة) ولواء فرسان الخدمة الإمبراطورية في 7 نوفمبر، اليوم الثاني من هريرة والشريعة، دون مقاومة عبر غزة لمهاجمة مواقع حرس المؤخرة القوية في وادي الحسي، والتي سقطت في اليوم التالي.