الجنرال يعقوب
From Wikipedia, the free encyclopedia
الجنرال يعقوب هو اسم الشهره لالمعلم يعقوب حنا المعروف كمان بـ المعلم يعقوب القبطى ، سماه الفرنساويه القبطى ( ملوى، المنيا، 1745 - البحر المتوسط ، 16 اغسطس 1801 ). قائد عسكرى قبطى قاد اول جيش مصرى خالص من ايام الفراعنه.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1745 ![]() | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1801 (55–56 سنة)[1] ![]() | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | عسكرى ![]() | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/thumb/8/89/General_Jacob.jpg/220px-General_Jacob.jpg)
اتولد يعقوب حنا فى ملوى فى المنيا فى صعيد مصر سنة 1745 و امه كان اسمها ماريه غزال. يعقوب حنا كان ناظر دايرة إقليم اسيوط تحت رياسة الامير المصرلى سليمان بك فى عصر الاحتلال العثمانى لمصر. اتعلم الفروسيه و فنون القتال على ايد صحابه المماليك المصرليه و كون نظام بوليسى لحسابه الخاص . فى معركة المنشيه جنب اسيوط (1786) ما بين الاتراك و المصرليه انضم لصف مراد بك ضد الاتراك و قدر يغلب عسكر حسن باشا الجزايرلى قبطان البحر التركى اللى اتعقبوا ابراهيم بك و مراد بك فى الصعيد الوسطانى.
لما وصلت الحمله الفرنساويه بقيادة نابليون بونابرت و غلبت الاتراك و المصرليه اتقرب يعقوب من الفرنساويه و بقى دليل ليهم بيوريهم السكك و الطرق و بيمدهم بالتموين و بينقل جواباتهم و بيساعدهم فى نقل المجروحين و المقاتيل بعد المعارك. بقى مساعد للجنرال ديزييه فى حملته فى الصعيد و قدر الفرنساويه انهم يسيطروا على الصعيد لغاية اسوان و بقت اسيوط مركز لقواتهم فى الصعيد. بعد مااتغلب الفرنساويه فى معركة ابو قير البحريه هرب نابليون على فرنسا و ساب مكانه الجنرال كليبر ، و وقت ما كان كليبر بيحارب الاتراك فى معركة عين شمس كان يعقوب بيحارب مؤيديهم فى المدينه. يعقوب هد مبانى جنب الحاره اللى كان ساكن فيها ورا الجامع الاحمر فى حى الأزبكيه و بنى قلعه سماها قلعة يعقوب و حوطها بسور كبير و ابراج فيهم طاقات للمدافع و البنادق و حط على البوابه حراس ماسكين بنادق على طريقة العسكر الفرنساوى .[2] اطلال القلعه دى فضلت موجوده لغاية ما زالها الخديوى اسماعيل مع مبانى تانيه فى الازبكيه لبنا دار الاوبرا الخديويه. و الظاهر إن علاقة يعقوب بالكنيسه القبطيه و البطريرك ماكانتش كويسه انه اتجوز ست اجنبيه بره الكنيسه ، و بيتقال فى قصه جايز مبالغ فيها انه مره دخل الكنيسه و هو راكب حصانه و رافع سيفه و طلب من البطريرك انه يناوله السر المقدس من غير ما ينزل من على الحصان بحجة انه راجل عسكرى لازم فى كل لحظه يكون على اتم استعداد. على أى حل، كمكافئه لجهود يعقوب فى خدمة الفرنساويه سمحوله بتكوين فرقه عسكريه بتتكون من 2000 عسكرى قبطى دربهم الفرنساويه و كانو غالبيتهم بشرتهم سمره اكمنهم كانو من الصعيد ، العساكر الاقباط دول حلقوا دقونهم و لبسوا هدوم تشبه هدوم العسكر الفرنساوى بس كانو بيلبسوا برانيط عليها فرو خرفان لونها اسود و صفها الجبرتى بإنها كانت " فى غاية البشاعه ".[3] و عين كليبر المعلم يعقوب كوماندو برتبة كولونيل فى مايو 1800 و بعدين رقاه مينو لرتبة جنرال ( سارى عسكر ) فى مارس 1801. بعد ما عمل الفرنساويه و الاتراك معاهدة 27 يونيه 1801 اللى بيها استلم الاتراك القاهره خرج الفرنساويه من مصر و خرج معاهم الجنرال يعقوب و عيلته و حرسه الخصوصى و اصحاب ليه بس فيه عساكر هربوا منه و استخبوا اكمنهم ما كانوش عايزين يسيبوا مصر و اتجمع ستاتهم و اهاليهم و راحوا لبليار الكوماندو الفرنساوى و قعدوا يعيطوا و يولولوا و يقولوا انهم ناس غلابه و ان العساكر صنايعيه و حرفيين عندهم عيال و مش عايزين يروحوا فرنسا مع يعقوب فوعدهم الكوماندو بإنه حايقول للجنرال يعقوب انه مايجبرش حد على الخروج معاه من مصر [4]
فى 10 اغسطس 1801 ركب الجنرال يعقوب بارجه انجليزيه اسمها " بالاس " كان كابتنها جوزيف إدموندز عشان توصله فرنسا ، لكن و هو فى السكه عيى و اتوفى فى 16 اغسطس 1801 على البارجه فحطوه الانجليز فى برميل فيه كحول و سلموه للفرنساويه فى مارساى فعملوله جنازه عسكريه فى 18 اكتوبر 1801 و دفنوه. ظروف وفاة الجنرال يعقوب غامضه و ممكن يكون اتصاب بعيا خاصة ان الاوبئه كانت منتشره اياميها و كان فيه وقتها طاعون فى مصر ، لكن ممكن كمان ان الاتراك يكونوا سموه انه قبل ما يسافر كان زار حسن باشا الجزايرلى التركى اللى حاول يقنعه انه يقعد فى مصر و مايسافرش مع الفرنساويه و بطبيعة الحال اكرمه بالقهوه التركى او غيرها.