لستة اعمال عمر الشريف
From Wikipedia, the free encyclopedia
عمر الشريف (10 ابريل 1932 – 10 يوليه 2015[1])، من أشهر الممثلين المصريين على مستوى العالم ومن أشهر أدواره العالمية دكتور زيفاجو، فتاة مرحة و لورنس العرب. ترشح الشريف لجايزة الأوسكار كمان نال 3 جوايز جولدن جلوب و جايزة سيزر.
كانت بدايته فى السينما لما قابل المخرج يوسف شاهين اللى علم بقصة حبه للتمثيل وقدمه فى دور البطولة قدام فاتن حمامه فى فيلم "صراع فى الوادى" اللى لقى الكثير من الجماهيرية ما جعل عمر الشريف و فاتن حمامه ثنائى لايفترق.
وفى سنة 1955 اكتوبر تجوز عمر الشريف من فاتن حمامه و خلفو صبى يدعى طارق. أما الأفلام اللى جمعت بينه وبين فاتن حمامه على مدار مشواره الفنى فهى صراع فى الوادى (1954)، أيامنا الحلوة (1955)، صراع فى الميناء (1956)، لا أنام (1957)، سيدة القصر (1958)، نهر الحب (1961)، أرض السلام (1957).[2]
فى أوائل الستينيات قابل بالمخرج العالمى ديفيد لين اللى اكتشفه وقدمه فى الكتير من الأفلام، ومع انشغال عمر بالعالمية ابتدا فى إهمال مراته وبيتهو ده اتسبب فى انفصاله عن فاتن حمامه فى نص السبعينيات.
بعد نجاحه منقطع النظير فى فيلمه الاولانى "لورنس العرب Lawrence of Arabia" فى سنة 1962 لقى شهرة جماهيرية كبيرة و بقا العالم الغربى كله يتابع أفلامه.
واستمر عمر مع نفس المخرج دافيد لين (David Lean) ليلعب شوية أدوار فى عده أفلام منها فيلم دكتور زيفاجو وفيلم "الرولز رويس الصفراء (The Yellow Rolls Royce) وفيلم "الثلج الأخضر Green Ice"، و غيرها الكثير فى الأعوام اللى بعد كده .[3]
وفى السبعينيات، قام بتمثيل فيلم "الوادى الأخير The Last Valley" سنة 1971، وفيلم " بذور التمر الهندى The Tamarind Seed"، "Jaggernaut" سنة 1974، إلا أنها لم تلاقِ النجاح المنتظر نظراً لابترجع الغرب عن الأفلام الرومانسية ساعتها . بعد كده قل ظهورهو ده اضطرهلتمثيل أدوار مساعدة زى دوره فى فيلم "النمر الوردى يضرب مجدداً The Pink Panther Strikes Again" سنة 1976.
قام عمر الشريف بتمثيل أدوار كوميدية منها دوره فى فيلم "السر Top Secret" سنة 1984، وبعدها ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره فى البرامج والمسلسلات والسهرات كضيف شرف، اللى يساعد ظهوره لدقائق فى أى فيلم على نجاحه كمان فى فيلم "المحارب التلاتاشر The 13 Warrior" سنة 1999، كمان ظهر كمان فى الكثير من الأفلام التلفزيونية.[4]
اشتهر عمر الشريف فى أفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغرى للستات، فى الوقت نفسه زى فى أفلامه العربية كل الشخصيات الهزلية والأدوار الجادة والرومانسية والكلاسيكية. وفى وقت غيابه عن مصر كان لا يتوقف عن العمل فى مسلسلات إذاعية مصرية منها "أنف وثلاث عيون" و"الحب الضائع"، و بعد انحسار الأضواء العالمية عنه رجعلمصر فى التسعينيات وتفرغ للعمل العام.