مدبحة النرويج 2011
From Wikipedia, the free encyclopedia
مدبحة النرويج 2011 ، هى عمليه ارهابيه اجراميه حصلت فى اوسلو عاصمة النرويج و قربها فى 22 يوليه 2011. ارتكب المدبحه راجل نرويجى اسمه انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik و هو ابن دبلوماسى نرويجى عايش فى فرنسا. بتنقسم المدبحه الإرهابيه لعمليتين : تفجير قنبله فى مبنى حكومى فى اوسلو اتسبب فى قتل 8 اشخاص و المحتمل ان هدفه كان مكتب رئيس الوزرا الاشتراكى-الديموقراطى ، و قتل بإستخدام متريوز 68 معظمهم من الاطفال و الشبان فى معسكر صيفى تابع للحزب الاشتراكى-الديموقراطى النرويجى ( حزب العمال Arbeiderpartiet ) فى جزيرة اوتويا Utøya جنب اوسلو بعد ما دخله و هو متنكر فى لبس راجل بوليس. المجموع الرسمى لضحايا اوسلو و جزيرة اوتويا لغاية دلوقتى هو 76 قتيل و اعداد من الجرحى. بتعتبر المدبحه من اكبر المدابح دمويه فى العالم ، و اذا اتضح ان الإرهابى قام بالعمليه لوحده فده معناه انها اكبر عملية قتل يقوم بيها شخص واحد فى التاريخ. فى 23 يوليه اعترف اندريس بإرتكابه الجريمتين.
| ||||
---|---|---|---|---|
مدبحة | ||||
البلد | النرويج | |||
التقسيم الادارى | بلدية اوسلو | |||
المكان | اوسلو | |||
التاريخ | 22 يوليه 2011 | |||
الاحداثيات | 59.915°N 10.7465°E / 59.915; 10.7465 | |||
الوفيات | ||||
الإصابات | ||||
تعديل |
وصف رئيس الوزرا النرويجى " ينس ستولتنبيرج Jens Stoltenberg " الاعتداءات الدمويه بإنها " دراما قوميه " ، وقال فى مؤتمر صحفى ان " من وقت الحرب العالميه الثانيه عمر بلدنا مااتضربت بجريمه بالحجم ده " ، و وصف اللى حصل للشبان فى المعسكر الصيفى التابع لحزبه بإنه " كابوس من الخوف و الدم و الموت ".
اتقبض على مرتكب المدبحه البشعه بعد المدبحه بساعه و نص ، و اتضح انه شخص نرويجى متعصب دينى و عنصرى من اليمين المتطرف و جايز نازى اسمه انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik و عنده 32 سنه و ليه سايت عنصرى على الانترنت بيتهجم فيه على الاسلام و الاجانب العايشين فى النرويج و اليساريين و بيشارك فى الكتابه على سايتات عنصريه و يمينيه متطرفه منها سايت " دوكومينت.نو document.no " اللى بيعادى الاسلام ، البوليس النرويجى وجه تهمة ممارسة الإرهاب لانديرس بيهرينج بريفيك و قال البوليس إن المتهم نشر على السايت بتاعه على الإنترنت كلام بيوضح ان ليه اتجاهات مسيحيه متطرفه. انديرس اتوصف بإنه مسيحى أصولى Christian fundamentalist. انديرس بريفيك وصف نفسه على الفيس بوك بإنه مسيحى ميال لليمين و عبر عن اعجايه بزعما اليمين المتطرف فى بلاد تانيه. وكيل الدفاع عن اندريس اعلن ان اندريس اعترف قدام السلطات فى 23 يوليه 2011 بإرتكابه الجريمتين ، و ذكر انه مش ندمان على عملته و قال ان جريمته " فظيعه لكن كانت ضروريه " و إن " احسن ان الواحد يعيش يوم كأسد من انه يعيش ميت سنه كخروف ". المحامى بتاعه و اسمه " خيير ليبستاد " Geir Lippstad ذكر ان اندريس " كان عايز يعمل تغيير فى المجتمع و ان ده ، من وجهة نظره ، كان لازم يحصل عن طريق عمل ثورى ".
اندريس كان عضو فى الحزب التقدمى اليمينى ( Framstegspartiet, FrP ) و هو حزب بيعرف نفسه بإنه حزب قايم على اسس الورث الثقافى و التقاليد النرويجيه و الاوروبيه و ان اساس افكاره بتنبع من الفهم المسيحى للحياه.
على صفحته فى سايت " تويتر " كتب اندريس جمله للفيلسوف المنفعى جون ستوارت ميل John Stuart Mill بتقول : " شخص واحد عنده ايمان بيساوى فى القوه 100.000 واحد بيملكو مصالح بس ".
اتضح ان اندريس عنده شقه فى اوسلو لكن كان ساكن فى مزرعه اشتراها لزراعة الخضار. قبل جريمته بفتره كان اشترى 6 طن سماد و فيه احتمال انه يكون استخدمه فى تصنيع متفجرات فى مبنى فى المزرعه كان بيستخدمه كمعمل لتصنيع المتفجرات.
دوافع اندريس مش معروفه بالظبط لغاية دلوقتى لكن الواضح انها دوافع اجراميه عنصريه و عداء لليساريين و الاسلام ، و مش معروف اذا كان ليه شركا و بيتقال ان البوليس بيدور على شخص تانى قال شهود انهم شافوه ، و دخليقات حاتظهر الحقايق ، لكن لإنه من انصار اليمين العنصرى المتطرف فيه تخمينات بانه عمل عملته الاجراميه و قتل الاعداد الكبيره دى من النرويجيين اكمنه ضد سياسة حزب الشغل الحاكم فى النرويج بخصوص مواضيع الهجره و الاجانب ان الحكومه النرويجيه فتحت النرويج لأعداد كبيره من اللاجئين.