الكسندر سولجنتسين

الكسندر ايسايفيتش سولجنتسين - بالروسى : Александр Исаевич Солженицын - ( كيسلوفودسك ، شمال القوقاز ، 11 ديسمبر 1918 - موسكو ، 3 اغسطس 2008 ) ، اديب و كاتب و روائى روسى أخد جايزة نوبل فى الادب سنة 1970 ، لكن بعد نشر الجزء الاول من ثلاثيته الروائيه " الأرخبيل " سنة 1973 شنت عليه الصحافه السوفيتيه هجوم كبير و اتهمته بالخيانه و سحبت منه السلطات السوفيتيه جنسيته فعاش منفى فى الغرب.

الكسندر سولجنتسين
معلومات شخصيه
الميلاد	11 ديسمبر 1918 [1][2][3][4][5][6][7]
الوفاة	3 اغسطس 2008 (90 سنة)[8][1][2][3][4][5][6]  موسكو [9][10]
مكان الاعتقال	سجن ليفورتوفو عماره لوبيانكا
مواطنه	الاتحاد السوفييتى روسيا [10] عديم الجنسيه  [لغات أخرى]‏ (1974–1990)
عضو فى	الاكاديميه الصيربيه للعلوم و الفنون ، والاكاديميه الروسيه للعلوم [11]، والاكاديميه الامريكانيه للفنون و العلوم ، الاكاديميه البافاريه للفنون الجميله
ابناء	اجنات سولجينتسين
الحياه العمليه
المهنه
اللغه الام	روسى
اللغات المحكيه او المكتوبه	روسى [2][12]
الخدمة العسكرية
الولاء	الاتحاد السوفييتى
الرتبة	نقيب
الجوايز
جايزة نوبل فى الادب (1970)[13][14]  وسام الفنون و الاداب
التوقيع
المواقع
الموقع	الموقع الرسمى (روسى )، الموقع الرسمى (انجليزى )
IMDB	صفحته على IMDB
تعديل مصدري - تعديل

سولجنتسين و هو راجع روسيا سنة 1994

سولجنتسين وصف فى " أرخبيل جولاج " تفاصيل عن الفظايع اللى كانت بتحصل فى السجون و معتقلات الشغل الاجبارى السوفيتيه فى الفتره ما بين سنة 1918 و 1956.

فى شبابه اعتنق المثل الشيوعيه الثوريه و حارب ضد الالمان اللى هاجمو الاراضى الروسيه سنة 1941. فى سنة 1945 اتحكم عليه بالسجن لمدة تمن سنين فى معتقل فى سيبريا و افرج عنه سنة 1953 قبل وفاة ستالين بكذا اسبوع و اتنفى لاسيا الصغرى و بعدين رجع للجزء الغربى من الاتحاد السوفيتى و اشتغل مدرس فى ريازان.

رواية يوم فى حياة ايفان دينيسوفيتش.

فى سنة 1960 اتنفى على الغرب و عاش هناك ينتقد النظام السوفيتى فى الفتره الشيوعيه ، و فى سنة 1961 نشر روايته " يوم فى حياة ايفان دينيسوفيتش " لكن بعدها بتلت سنين مع بدايات عهد ليونيد بريجنيف اتمنعت رواياته فى الاتحاد السوفيتى لكن فى سنة 1968 نشر فى فرنسا رواياته " جناح السرطان " و " الدايره الاولى ". فى 13 فبراير سنة 1974 اتنفى تانى من روسيا فراح عاش فى المانيا الغربيه و بعدين راح عاش فى سويسرا و من هناك راح على امريكا و نشر عملين انتقد فيهم اللى اعتبره انحدار اخلاقى فى الغرب فشنت عليه جرانيل غربيه حمله انتقاديه.

فى سنة 1994 مع التطورات السياسيه اللى حصلت فى روسيا سمحت له السلطا بالرجوع لروسيا فرجع و لف فى نواحى روسيا و كرمه الرئيس الروسى وقتها فلاديمير بوتين جايزة الدوله الروسيه.

وصفه الرئيس الفرنساوى ساركوزى بانه : " من اكبر الضماير الروسيه فى القرن العشرين. و اتشبه ساعات بأديب روسيا الكبير دوستويفسكى اللى كان هو كمان كتب رواية " ذكريات من منزل الأموات " عن تجربة سجنه فى سيبيريا ايام روسيا القيصريه.