طعام الإنسان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
طعام الإنسان هو ذلك الطعام الصالح للاستهلاك البشري والذي يأكله الإنسان عن طيب خاطر، ويُعدّ الغذاء هو ضرورة أساسية للحياة، وعادةً ما يبحث البشر عن الطعام كاستجابة غريزية للجوع.
هذه مقالة غير مراجعة. (يناير 2024) |
يأكل البشر مواد مختلفة من أجل الطاقة والاستمتاع والدعم الغذائي، عادةً ما تكون هذه من أصل نباتي أو حيواني أو فطري، وتحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن، إنَّ البشر من القوارت القابلة للتكيف بشكل كبير، وقد تكيّفوا للحصول على الغذاء في العديد من النظم البيئية المختلفة. تاريخياً، قامَ البشر بتأمين الطعام من خلال طريقتين رئيسيتين: الصيد والزراعة، ومع تحسُّن التقنيات الزراعية، استقرّ البشر في أنماط الحياة الزراعية بأنظمة غذائية التي تشكّلَت حسب الفرص الزراعية في منطقتهم من العالم. أدّت الاختلافات الجغرافية والثقافية إلى إنشاء العديد من المأكولات وفنون الطهي، بما في ذلك مجموعة واسعة من المكونات والأعشاب والتوابل والتقنيات والأطباق، مع اختلاط الثقافات من خلال قوى مثل التجارة الدولية والعولمة؛ أصبحت المكونات متاحة على نطاق أوسع خارج أصولها الجغرافية والثقافية مما خلق تبادلاً عالمياً للتقاليد والممارسات الغذائية المختلفة.
اليوم، يتم توفير غالبية الطاقة الغذائية التي يحتاجها عدد سكان العالم المتزايد باستمرار من خلال صناعة الأغذية الصناعية، التي تنتج الغذاء من خلال الزراعة المكثفة وتوزّعهُ من خلال أنظمة معالجة الأغذية وتوزيعها المعقّدة.
حيث يعتمد نظام الزراعة التقليدية هذا بشكل كبير على الوقود الأحفوري، مما يعني أن النظام الغذائي والزراعي هو أحد المساهمين الرئيسيين في تغير المناخ، وهو مسؤول عن ما يصل إلى 37% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،[1] وتعدّ معالجة كثافة الكربون في النظام الغذائيوإهدار الطعام من تدابير التخفيف المهمة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ. إنَّ النظام لغذائي له تأثيرات كبيرة على مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية والسياسية الأخرى ليس فقط على المناخ، بما في ذلك: الاستدامة، التنوع البيولوجي، الاقتصاد، النمو السكاني، إمدادات المياه، والحصول على الغذاء.
الحق في الغذاء هو "حق من حقوق الإنسان" مستمد من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يعترف بِ "الحق في مستوى معيشي مناسب، بما في ذلك الغذاء الكافي"، فضلاً عن "الحق الأساسي في الحصول على الغذاء التحرر من الجوع". وبسبب هذه الحقوق الأساسية؛ فإن الأمن الغذائي غالباً ما يشكل نشاطاً سياسياً ذا أولوية على المستوى الدولي على سبيل المثال، يهدف هدف التنمية المستدامة 2 "القضاء على الجوع" إلى القضاء على الجوع بحلول عام 2030. حيث تتم مراقبة سلامة الأغذية والأمن الغذائي من قبل وكالات دولية مثل الرابطة الدولية لحماية الأغذية، ومعهد الموارد العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمجلس الدولي لمعلومات الأغذية، وغالباً ما تخضع للتنظيم الوطني من قبل مؤسسات، مثل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.