آثار الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 على الأطفال
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
آثار الحرب على الأطفال، تعاني شريحة الأطفال بسبب الحرب في قطاع غزة من أوضاع نفسية صعبة نتيجة الحروب الإسرائيلية المتتالية على القطاع. تنص القواعد الدولية على تجنب المساس بالمدنيين وحماية الأطفال خلال النزاعات، وبلغت نسبة الأطفال 40% من عدد الضحايا المدنيين.[1]
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت منظمة اليونيسف أن أكثر من 700,000 طفل في غزة قد نزحوا. [2] أدت الأزمة الإنسانية الشديدة، مع التقارير التي تفيد بأن الأطفال يعانون من وباء خطير من التهاب المعدة والأمعاء بسبب نقص المياه النظيفة، إلى إثارة المخاوف بين مسؤولي الصحة ومنظمات الإغاثة. [3] وفي حديثه للصحفيين في وقت مبكر من النزاع، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال. ويقال إن مئات الفتيات والفتيان يُقتلون أو يُصابون كل يوم".[4]
وصفت منظمة إنقاذ الطفولة واليونيسف ومسؤولو الصحة الفلسطينيون الأطفال بأنهم يُتركون يعانون من إعاقات دائمة، ومشاكل في الصحة العقلية، وبتر الأطراف، مع معاناة الآلاف من الجفاف وسوء التغذية وأمراض الجهاز التنفسي والجلدية. بحلول منتصف أبريل 2024، قُتل ما يقدر بنحو 14,500 طفل في غزة، ودُفن آلاف آخرون تحت الأنقاض. [5][6] ووصف نائب مدير اليونيسف ظروف الأطفال في غزة بأنها "الأكثر فظاعة" التي شهدها على الإطلاق. [7][arabic-abajed 1]كما أثرت الأزمة المستمرة على اللقاحات الروتينية، مما ترك الآلاف من الأطفال معرضين للخطر، وتشمل التحديات الإضافية الإضافية عدم كفاية المأوى، عدم توفر المعاطف الشتوية الكافية، والأثر النفسي على الصحة العقلية للأطفال. [8][9][10][11]