أبستاق
كتاب زرادشت المُقدَّس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأبِسْتاق (الأفستا[1]/Upasta) هو كتاب الرسول الفارسي زرادشت الذي يعد الكتاب المقدس لدى أتباع الديانة الزرادشتية.[2] وكلمة «الافيستا» باللغات القديمة تعني (الأساس والبناء القوي)، والأبستاق مكتوب باللغة الأبستاقية (الأفستية) ذات صلات قوية باللغة السنسكريتية الهندية القديمة، ويقول المؤرخون أن (الأفيستا) المقدسة كتب على 12000 قطعة من جلود البقر أتلفت أغلبها نتيجة لمرور تلك القرون من الزمن وبقيت 38000 ألف كلمة منها، وتقول بعض الروايات أنها كانت حوالي 345،700 كلمة أي أربعة أضعاف، وكانت من واحد وعشرين جزءً وخمسة أقسام:
- يسنا: وتعني نوع أو شكل وهي على شكل (أناشيد أو تراتيل) وهي أدعية ومعلومات حول الدين وهي أشهر أقسامه وينسب إلى الرسول زرادشت وهو 72 يسنا هات وكل يسنا يشمل مجموعة أدعية.
- ويسبرد: يضم مجموعة من ملحقات اليسنا وهي أكثر من 23 كَرده
- ونديداد: (يصف الأشكال المختلفة للأرواح الشريرة) وهي حول الحلال والحرام، والطاهر والنجس، فيها كثير من القوانين الدينية. ومعناها القوانين الضد الأباليسة.
- يشتها: وتعني الأناشيد والتسابيح وكل يشت باسم أحد الأجسام النورانية.
- افيستاي: بجوك (خردة افيستا) وهي الصلوات اليومية وتضم تراتيل في بيان عظمة الإله.
الدِّين | |
---|---|
المُؤَلِّف | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
موقع السرد |
وفي الديانة الزرادشتية هناك اعتقاد بوجود ستة معاونين أو مساعدين لزرادشت وهم باعتبارهم من الملائكة المقدسين يأتمرون بأمر من (سبنتا مئنيو) أي الروح المقدسة وهم:
- وهومن
- واهيشته أشا
- واريا خشاترا
- سبنته أرمئيتي
- هوروارتات
- امريتات
وبحسب الديانة الزرادشتية فالكون خلق قبل 12000 عام حكم إله الخير منها ثلاثة آلاف عام، كان فيها إله الشر في الظلام طيلة حكم إله الخير، ثم ظهر إله الشرّ وواجه فيها إله الخير وقد أعطاه إله الخير مدة 9000 عام ليتقابلوا فيها، وقد كان إله الشر مطمئنا للفوز بالألوهية إلا أن ظهور زردشت ونشره الدين الجديد والخير جعل الناس تنفر من إله الشرّ مما أدى إلى هزيمته وبقي إله الخير يحكم الكون وهو الذي خلق الخليقة والأكوان وتربع على عرش الربوبية، ووزع خيره على الكائنات جميعاً، لذا يجب إطاعة أوامره وتوحيده وأنه لا شريك له في الملك.