أحمد القادر بالله
الخليفةُ العبَّاسِيُّ الخامِس والعُشرُون، حكم من 991 حتى 1031 م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو العَبَّاس أحمَد القادِر بالله بن إسْحاق بن جَعْفَر المُقْتَدِر بن أحمَد المُعْتَضِد بن طَلحة المُوفَّق اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (336 - 422 هـ / 947 - 1031 م)، المعرُوف اختصارًا باسم القادِر أو القادِر بالله، هو الخليفة الخامِس والعُشْرُون من خُلفاء بَني العبَّاس.
أحمد القادر بالله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
أحمد بن إسحاق بن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب | |||||||
محمود الغزنوي يتلقي ردائة مزينة بشرف الخليفة القادر بالله في عام 1000. (مصغرة من كتاب جامع التواريخ لرشيد الدين ) | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 947 (336 هـ) بغداد | ||||||
تاريخ الوفاة | 1031 (422 هـ) (86 سنة) | ||||||
مواطنة | الدولة العباسية | ||||||
الكنية | أبو العباس | ||||||
اللقب | القادر بالله | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الزوجة |
| ||||||
الأولاد | عبد الله القائم بأمر الله علي القاسم أبو الفتح المظفر فاطمة[2] | ||||||
الأب | إسحاق | ||||||
الأم | تمنى أو دمنة | ||||||
إخوة وأخوات | آمنة[3] | ||||||
أقرباء | جعفر المقتدر بالله (جد) | ||||||
عائلة | بنو العباس | ||||||
منصب | |||||||
الخليفة العباسي الخامس و العشرون | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | 41 سنة 991 - 1031 (381 - 422 هـ) | ||||||
التتويج | 991 (381 هـ) | ||||||
|
|||||||
السلالة | العباسيون | ||||||
المهنة | خليفة المسلمين | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بُوَيع له بالخلافة في شهر شعبان عام 381 هـ خلفاً لابن عمه عبد الكريم الطائع لله وقد بقي خليفةً حتى وفاته في شهر ذي الحجة عام 422 هـ وله ست وثمانين عاماً، وكانت مُدة خِلافته إحدى وأربعين سنةً وأربعة أشهر قال شهاب الدين النويري: «كان أحمد القادر بالله حليماً، كريماً، خيراً، يحب الخير وأهله ويأمر به وينهى عن الشر ويبغض أهله، وكان حسن الإعتقاد، وصنف كتاباً على مذهب أهل السنة».[4]
وكان الأتراك والديلم قد طمعوا بالخِلافة قبله، فلما وليها القادر بالله ألقى الله هيبته في قلوبهم فأطاعوه أحسن طاعةٍ وأتمها، ولما توفي صلى عليه ولده عبد الله القائم بأمر الله. قال ابن الأثير الجزري: «كان أحمد القادر بالله أبيض حسن الجسم، كث اللحية طويلها يُخضب».[5]