أرق
اضطراب في النوم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أرق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأرق[1] هو اضطراب في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية. ويمكن أن يعرف بإنه الشكوى من صعوبة بدء النوم، أو الاستمرار فيه، أو عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل، أو النهوض مبكراً بغير المعتاد، وهو يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. وتختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته وظروفه.
الأرق | |
---|---|
Insomnia | |
صورة توصف الأرق من كتاب تقويم الصحة لابن بطلان. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي، وطب نفسي |
من أنواع | اضطراب النوم |
الإدارة | |
أدوية | غلوتيثيميد [لغات أخرى]، وأموباربيتال، وفلورازيبام، وإيثكلورفاينول، وترازودون، وميثيبريلون [لغات أخرى]، وتيمازيبام، وبوتاباربيتال [لغات أخرى]، وتريازولام، وسيكوباربيتال، وأبروباربيتال، وإستازولام، وبروبيومازين، وإيثينامات [لغات أخرى]، وكوازيبام، ودوكسيلامين، وزاليبلون، ولورازيبام، وأولانزابين، وكويتيابين، وديازيبام، وسوفوريكسانت، وكلونازيبام، وريسبيريدون، وميرتازابين، وغابابنتين، وزولبيديم، ودوكسيبين [لغات أخرى]، وألبرازولام، وديفينهيدرامين، وايزوبيكلون، وأميتربتيلين، وراميلتيون، وأوكسيبات الصوديوم، وعلاج معرفي سلوكي للأرق
|
حالات مشابهة | انقطاع النفس النومي، وفقدان الذاكرة |
تعديل مصدري - تعديل |
يمكن أن يحدث الأرق بشكل مستقل أو نتيجة لمشكلة أخرى.[2] وتشمل الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الأرق: توتر، ألم مزمن، قصور القلب، فرط الدرقية، حرقة الفؤاد، متلازمة تململ الساقين، سن اليأس وبعض الأدوية، مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.[2][3] وتشمل عوامل الخطر الأخرى العمل ليلا وانقطاع النفس النومي. ويستند التشخيص على عادات النوم للبحث عن الأسباب الكامنة.[4] كما يمكن إجراء دراسة على النوم للبحث عن اضطرابات النوم الكامنة.[4] ويتم هذا الإجراء بسؤالين: "هل تواجه صعوبة في النوم؟" و "هل لديك صعوبة في الدخول في النوم أو البقاء نائما؟
تغيير نمط الحياة هي عادة أول علاج للأرق.[5][6] وتشتمل الأنماط الجديدة على: نظافة الجسد والتعرض لأشعة الشمس، وغرفة هادئة ومظلمة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.[5] ويمكن أن نضيف أيضا العلاج السلوكي المعرفي.[7][8] في حين أن الحبوب المنومة قد تساعد على حل المشكلة ولكن يوجد لها مشاكل كبيرة حيث أنها ترتبط بالخرف، والإدمان.[6][7] لا ينصح بالأدوية لأكثر من أربعة أو خمسة أسابيع.[7] كما أن فعالية وسلامة الطب البديل غير واضحة حتى الآن.[6][7]
بين 10٪ و 30٪ من البالغين يعانون من الأرق في أي لحظة معينة في الوقت، ونصف هؤلاء يعانون من الأرق في أوقات معينة من السنة.[3][9] حوالي 6٪ من الناس لديهم أرق فقط بدون أي مشكلة أخرى يعانون منها وتستمر تلك الحالة إلى عدة أشهر. الناس الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يتأثرون أكثر من الشباب.[5] الإناث أكثر تضررا من الذكور.[3] أوصاف الأرق تحدث على الأقل بقدر ما يعود إلى اليونان القديمة.[10]