أوليفر تويست
رواية من تأليف تشارلز ديكنز / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أوليفر تويست?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أوليفر تويست أو رحلة فتى الأبرشية (بالإنجليزية: Oliver Twist) هي الرواية الثانية لتشارلز ديكنز، ونُشرت للمرة الأولى كسلسلة مصورة منذ عام 1837 وحتى عام 1839.[1] تتمحور القصة حول الفتى اليتيم أوليفر تويست، الذي وُلد في إصلاحية، ثم بِيع ليعمل صبيًا لدى حانوتي. بعد فراره، يسافر أوليفر إلى لندن، حيث يلتقي بـ«المراوغ الماكر»، وهو أحد الأعضاء في عصابة من النشالين اليافعين يقودها المجرم الكهل فاجين.
أوليفر تويست | |
---|---|
(بالإنجليزية: Oliver Twist) | |
واجهة الطبعة الأولى، 1838 | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | تشارلز ديكنز |
البلد | إنجلترا |
اللغة | إنجليزية |
الناشر | الأعداد المتسلسة: مجلة بنتلي الكتاب : ريتشارد بنتلي |
تاريخ النشر | نشر شهريًا: فبراير 1837 - أبريل 1839 |
مكان النشر | لندن |
النوع الأدبي | ميلودراما نقد اجتماعي |
التقديم | |
عدد الصفحات | 137 |
الفريق | |
فنان الغلاف | جورج كروكشانك |
الرسام | جورج كروكشانك |
تعديل مصدري - تعديل |
تتميز رواية أوليفر تويست بتجسيدها البعيد عن الرومنسية للمجرمين وحياتهم الخسيسة، إلى جانب فضحها للمعاملة القاسية التي تعرض لها الكثير من الأيتام في لندن في منتصف القرن التاسع عشر.[2] يلمح العنوان البديل، تقدم فتى الأبرشية، إلى عمل بنيان المعنون رحلة الحاج، بالإضافة إلى السلسلتين الكاريكاتوريتين اللتين ألفهما وليام هوجرت في القرن الثامن عشر وحملتا العنوانين رحلة رجل خليع ورحلة بغي.[3]
في هذا النموذج المبكر للرواية الاجتماعية، يهجو ديكنز آثام زمنه، ومن بينها عمالة الأطفال واستغلالهم في مجال الإجرام، وظاهرة أطفال الشوارع. من المحتمل أن تكون الرواية مستوحاة من قصة روبرت بلينكو، وهو يتيم قُرئ سرده لعمله صبيًا في مصنع قطن على نطاق واسع في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ومن الوارد أيضًا أن تكون تجارب ديكنز الشخصية في صغره قد ساهمت هي الأخرى.[4]
اقتُبست أوليفر تويست في أعمال فنية عديدة متنوعة الأنماط، من بينها مسرحية غنائية لاقت نجاحًا كبيرًا وحملت عنوان أوليفر!، والفيلم الذي أنتِج في عام 1968 ونال عدة جوائز أوسكار. ووضعت شركة ديزني أيضًا لمستها على الرواية بإنتاجها فيلم الرسوم المتحركة الذي يحمل عنوان أوليفر وشركاه في عام 1988.[5]