استقامة التطور
فرضية تقول بأن الحياة بها نزعة متأصلة للتطور بشكل أحادي الخطية وبفعل قوى مُسَيِّرة داخلية أو خارجية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول استقامة التطور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
استقامة التطور (بالإنجليزية: Orthogenesis) هي فرضية تقول بأن الحياة بها نزعة متأصلة للتطور بشكل أحادي الخطية وبفعل قوى مُسَيِّرة داخلية أو خارجية.[1][2][3] في علم الأحياء تقول الفرضية أن التطور البيولوجي يسير فوق خط مقرر غير متأثر بعوامل خارجية، أما في علم الاجتماع فهي تقول بأن التطور الاجتماعي يتم في اتجاه واحد ويمر بمراحل محددة مسبقًا.
قدم ويلهلم هاكي مصطلح استقامة التطور عام 1893 وأشاعه ثيودور إيمر بعد خمس سنوات. رفض مؤيدو استقامة التطور نظرية الانتقاء الطبيعي كآلية التنظيم في التطور واستبدلوها بنموذج مستقيم للتطور الموجه. مع ظهور التركيب الحديث الذي دُمج فيه علم الوراثة مع التطور، تخلى علماء الأحياء إلى حد كبير عن استقامة التطور وغيرها من البدائل، لكن فكرة أن التطور يمثل تقدمًا ما تزال مقبولة على نطاق واسع. حوّل عالم الأحياء التطوري إرنست ماير المصطلح ليصبح من المحرمات في مجلة نيتشر عام 1948، بقوله إنه ينطوي على «بعض قوة خارقة ما». هاجم عالم الحفريات الأمريكي جورج جايلورد سيمبسون (1953) استقامة التطور وربطها بالمذهب الحيوي ووصفها بأنها «القوة الداخلية الغامضة». من بين المؤيدين الحديثين للنظرية نجد إي. أو. ويلسون وسايمون كونواي موريس، بينما تستمر عروض المتاحف ورسومات الكتب المدرسية بإعطاء انطباع بوجود تقدم في التطور.[4]
يلاحظ مايكل روس، وهو الفيلسوف في علم الأحياء، أنه في الثقافة الشعبية، للتطور والتقدم نفس المعنى ما خلق عن غير قصد صورة مضللة للتطور، قدمتها الصورة الشهيرة «مسير التقدّم» من القردة إلى البشر.