الإخوان المسلمون في سوريا
فرع جماعة الإخوان المسلمون في سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإخوان المسلمون في سوريا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإخوان المسلمون في سوريا هي الفرع السوري لجماعة الإخوان المسلمين، تأسست علي يد الشيخ مصطفى السباعي حيث تعرف على الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة خلال فترة دراسته في الأزهر بمصر، وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا، حيث اجتمع العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد صفوفهم، والعمل تحت جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم جماعة الإخوان المسلمين لعموم القطر السوري.[2][3][4][5] وهي تُعرف نفسها بأنها جزء من جماعة الإخوان المسلمين العالمية التي أسسها الشيخ حسن البنا في مصر،[6] وكان أول مراقب لها في سوريا الشيخ مصطفى السباعي بين عامي 1945 و1964، وكانوا ينتشرون في مدن حلب وحماة وحمص ودمشق.[7] بعد اعتقال المرشد الثاني للإخوان حسن الهضيبي والحكم بإعدامه خلال مواجهة الإخوان المسلمين في مصر مع الحكومة العسكرية التي تشكلت بعد ثورة يوليو/ تموز 1952، شكل الإخوان المسلمون في الأقطار العربية مكتبا تنفيذيا تولى الدكتور مصطفى السباعي رئاسته كقيادة جديدة للإخوان المسلمين وقائم بأعمال المُرشد العام من سوريا بدلا من مصر، تم حظر جماعة الإخوان المسلمين السورية منذ انقلاب 1963 من قبل حزب البعث السوري لعب إخوان سوريا دورًا رئيسيًا في المعارضة ضد حزب البعث خلال الفترة بين 1976م-1982م كما رفضوا وجود رئيس غير مسلم لسوريا كون حافظ الأسد من العلويين، وليس من الغالبية السنية حيث تري الجماعة أن العلويين كفار وليسوا مسلمين وحذرت الجماعة من خطرهم علي الإسلام والمسلمين. تعرض الإخوان المسلمون في سوريا مطلع ثمانينيات القرن العشرين لحملات قمع دامية من قبل نظام حزب البعث السوري أوقعت آلاف القتلى خاصة في مدينة حماة خلال التمرد المسلح الذي قامت به الطليعة المقاتلة الجناح العسكري للجماعة بجانب أنصارها من الإسلاميين السنة في حماة وقد تلقت الجماعة تسليحًا من حزب البعث العراقي تحت قيادة صدام حسين والذي تشارك معها العداء لحزب البعث السوري بسبب كونه أحد المتحالفين مع المشروع الإيراني الطائفي في المنطقة،[8][9] وقد تلقي حافظ الأسد دعمًا من إيران والإسلاميين الشيعة في لبنان والعراق ووصف روح الله الخميني الإخوان في سوريا بـ "إخوان الشياطين".[10][11] ثم صُنِّفَت كجماعة إرهابية في 1982م.[12] كما أصدرت حكومة حزب البعث السوري قانون بإعدام أي منتمي أو مؤيد للإخوان في سوريا، وهاجر العديد منهم هربًا من عقوبة الإعدام. كانت جماعة الإخوان المسلمين في المنفى من بين 250 موقعًا على إعلان دمشق لعام 2005، وهو بيان وحدة للمعارضة السورية بما في ذلك التجمع الوطني الديمقراطي العربي، والتحالف الديمقراطي الكردي، ولجان المجتمع المدني، والجبهة الديمقراطية الكردية. وحركة المستقبل، والدعوة للإصلاح "السلمي التدريجي" على أساس التوافق، وعلى أساس الحوار والاعتراف بالآخر ".[13]
الإخوان المسلمون في سورية | |
---|---|
البلد | سوريا |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 1945[1] |
المؤسسون | مصطفى السباعي |
الشخصيات | |
قائد الحزب | عامر البوسلامة (المراقب العام) |
قبله | محمد حكمت وليد |
المقر الرئيسي | دمشق |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | سني الإسلام السياسي إخوان مسلمون وحدة إسلامية أممية إسلامية شريعة إسلامية |
الانحياز السياسي | يمينية |
انتساب دولي | الإخوان المسلمون |
معلومات أخرى | |
الصحيفة الرسمية | صحيفة العهد |
الموقع الرسمي | www.ikhwansyria.com |
تعديل مصدري - تعديل |
أُعتبرت جماعة الإخوان المسلمين جماعة المعارضة الرئيسية للحكومة عشية انتفاضة 2011، لكنها فشلت في ترك بصمة مهمة على الاحتجاجات ضد الحكومة،[14][15][16] جاء السكان الأساسيون من المتظاهرين في الانتفاضة السورية من جيل الشباب الذي بلغ سن الرشد في سوريا دون وجود كبير للإخوان المسلمين. ومع ذلك، بين المعارضة المغتربة، أصبح الإخوان المسلمون السوريون ينظر إليهم على أنهم «الجماعة المهيمنة» أو «القوة المهيمنة» في المعارضة أثناء الحرب الأهلية السورية اعتبارًا من ربيع 2012.[17][18][19]
تُعتَبَر جماعة الأخوان المسلمين في سوريا الحركة الأقوى والأكثر تنظيمًا من بين قوى المعارضة في سوريا.[12] ساهمت الجماعة في تأسيس المجلس الوطني السوري بعد حوالى ثمانية عشر شهراً على اندلاع الثورة السورية، وهى تُعتبر المكون الرئيس في المجلس. يمثل الإخوا.ن المسلمون في سوريا حوالي ربع أعضاء المجلس الوطني السوري البالغ عددهم 310 عضوًا. وهي حظيت بهذا الموقع الذي يتجاوز، بحسب المعارضين السوريين، حجمها الفعلي على الأرض وفي الثورة، بفضل تعدد الهيئات التي أقامتها في المنافي، وخبرتها في العمل السياسي. وقد أعلن المراقب العام للجماعة في سورية محمد رياض الشقفة أن الجماعة تؤيد الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري مؤكدًا مشاركة الإخوان فيها بفاعلية ومشدداً على استمرار الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.[20]