الانتخابات الرئاسية التركية 2014
انتخابات الرئاسة في تركيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الانتخابات الرئاسية التركية 2014?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أجريت في تركيا يوم 10 أغسطس 2014 انتخابات رئاسية لاختيار الرئيس الثاني عشر لتركيا، وهي أول مرة يتم فيها اختيار رئيس جمهورية تركيا بالانتخاب المباشر.[1] ، وحسمت النتيجة بانتصار رئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان من الجولة الأولي، الذي حصل على أكثر من 50٪ من أصوات الناخبين محققا بذلك فوزا صريحا في الانتخابات.
| |||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||
اللون الأصفر يُظهرالمحافظات التي فاز بها رجب طيب أردوغان، واللون الأحمر يُظهرالمحافظات التي فاز بها أكمل الدين إحسان أوغلو، واللون الأرجواني يُظهرالمحافظات التي فاز بها صلاح الدين دمرطاش. | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقد تقدم لتلك الانتخابات ثلاثة مرشحين، وبلغ عدد المواطنين الأتراك الذين يحق لهم الانتخاب أكثر من 55 مليون شخص، سواء داخل تركيا أو خارجها.
تعتبر تلك الانتخابات أول انتخابات رئاسية في تركيا تعقد على المستوى الشعبي بدلا من اجرائها داخل البرلمان بمشاركة نواب الشعب المنتخبين (طالع: انتخابات غير مباشرة).
فاز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الذي انتُخب رئيسا للوزراء في عام 2002، بالانتخابات بنسبة 51.79٪ من الأصوات،.
وجاء في المرتبة الثانية بنسبة 38.44٪ من الأصوات الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي خاض الانتخابات كمرشح توافقى ل 13 حزبا من أحزاب المعارضة بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية.
وحلَّ في المركز الثالث برصيد 9.77٪ من الأصوات شريك زعامة حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، الذي حصل على دعم من 8 أحزاب يسارية أخرى.[2]
وبالتالي لم يكن هناك حاجة إلى إجراء جولة ثانية على أغلبية خالصة من الأصوات. وهي الانتخابات المتممة في حالة لم يكن هناك مرشح حاصل على أكثر من 50٪ من الأصوات في الجولة الأولى.
في حالة لم يحصل أحد من المرشحين الرئاسيين على نسبة 50% ، كانت ستجري انتخابات متممة في 24 أغسطس آب بين المرشحين الاعلى في الاقتراع. ولكن ذلك لم يتم.
انتقدت المعارضة السياسية والمراقبون الدوليون الانتخابات، وزعموا أن هناك تحيزاً في وسائل الإعلام لصالح رئيس الوزراءرجب طيب أردوغان، وعدم دقة في استطلاعات الرأي، وفساد وسوء استخدام للموارد العامة الرسمية خلال حملة أردوغان.[3][4][4][5][6]
بينما أشادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بالسلطات، لحمايتها حق المواطنين في التجمع، وكذلك بالسلوك الانتخابي السلمي، إلا أنها عبرت عن ( شواغل ) بشأن التوزيع الغير عادل لموارد الحملات الانتخابية والترهيب الإعلامي.[7][8]
يُعزى الإقبال الأضعف تاريخياً في هذة الانتخابات (74.13٪) ، إلى حقيقة أن الانتخابات جرت في الصيف بينما كان العديد من المواطنين في عطلة، واعتبره العديد من السياسيين مثل زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي عامل مهم في التأثير على النتيجة.[9][10][11]
أدت خسارة حزب الشعب الجمهوري المعارض للانتخابات الي اتخاذ كمال قلجدار أوغلي زعيم الحزب قرارا بعقد جمعية لانتخاب قيادة جديدة ردا على الاستياء المتنامي ضد أدائه الانتخابي.[12]