التبت (1912–1951)
دولة مستقلة بحكم الواقع في آسيا (1912-1951) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت دولة التبت، في الفترة الواقعة بين انهيار سلالة تشينغ عام 1912 وإلحاق التبت بجمهورية الصين الشعبية عام 1951، دولة مستقلة بحكم الأمر الواقع، وتألفت حدودها من الشطر الغربي لهضبة التبت.[1]
التبت | |
---|---|
العلم | الشعار |
النشيد: | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 29°36′N 91°06′E |
أعلى قمة | جبل إفرست |
المساحة | 1221600 كيلومتر مربع |
عاصمة | لاسا |
اللغة الرسمية | التبتية |
التعداد السكاني | 6000000 (1949) |
الحكم | |
نظام الحكم | ثيقراطية، وملكية مطلقة |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 1912 |
وسيط property غير متوفر. | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان نظام غاندن فوندراغ التبتي خاضعًا لحماية سلالة تشينغ حتى عام 1912،[2][3][4][5][6][7] عندها حلّت الحكومة المؤقتة لجمهورية الصين محلّ سلالة تشينغ وحكمت البلاد، ووقّعت أيضًا معاهدةً مع حكومة تشينغ لترث الجمهورية الجديدة جميع أراضي الحكومة الإمبراطورية السابقة، فأصبحت التبت خاضعة للحماية الصينية لكنها تمتعت بمستويات عالية من الإدارة الذاتية،[8][9] مثلما كان الوضع في عهد سلالة تشينغ. قبل تلك الفترة، وسّع البريطانيون نفوذهم من الهند المجاورة إلى التبت عبر اتفاقية لاسا، على الرغم من أن التبت لم تُلحق بالإمبراطورية البريطانية.[10][11][12] لكن في الفترة ذاتها، وقّع عدد من ممثلي التبت على معاهدة بين التبت ومنغوليا تفيد بالاعتراف المتبادل بين الدولتين، واستقلالهما عن الصين، على الرغم من أن حكومة جمهورية الصين لم تعترف بشرعية هذه المعاهدة. إثر مستوى الاستقلال الذاتي المرتفع الذي تمتعت به التبت و«إعلان الاستقلال» من طرف عدد من ممثلي التبت في تلك الفترة، وصف مناصروا استقلال البلاد دولتهم بـ «الدولة المستقلة بحكم الأمر الواقع» وفقًا للقانون الدولي، لكن الأخيرة لم تحصل على اعتراف دولي شرعي بوضعها القانوني المستقل والمنفصل على الصين.[13]
في عام 1931، ومجددًا في عام 1946، أرسلت حكومة التبت مبعوثين إلى المجلس الوطني الصيني لمناقشة وضع التبت، لكنهم عادوا بدون أي نتيجة.[14]
عقب وفاة الدالاي لاما الثالث عشر عام 1933، أرسلت الحكومة الوطنية بعثة إلى لاسا تعبيرًا عن أسفها لما حصل وبغية بدء مفاوضات حول وضع التبت، فسُمح للبعثة افتتاح مكتبٍ لها والبقاء هناك، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاقية.[15]
انتهت تلك الفترة بعدما خسرت الحكومة الوطنية في الصين الحرب الأهلية ضد الحزب الشيوعي الصيني، فدخل جيش التحرير الشعبي التبت عام 1950، ووُقّعت اتفاقية النقاط الـ 17 مع الصينيين، ما أكد مجددًا سيادة الصين على التبت في العام التالي.