التهاب الكبد C
مرض معدٍ يؤثر بشكل رئيسي على الكبد. فيروس الالتهاب الكبدي ج / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التهاب الكبد C?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التهاب الكبد الفيروسي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C) هو مرض معدٍ يؤثر بشكل رئيسي على الكبد. فيروس الالتهاب الكبدي ج (بالإنجليزية: HCV) هو المسبب لهذا المرض.[2] كثيراً ما لا يترافق الالتهاب الكبدي ج بأي أعراض، لكن العدوى المزمنة قد تؤدي إلى ظهور ندوب على الكبد، وبعد عدة سنوات قد تؤدي إلى التشمّع. في بعض الحالات، يعاني مرضى التشمع أيضاً من الفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو من أوردة شديدة التورم في المريء والمعدة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد يؤدي إلى الوفاة.[2]
التهاب الكبد الفيروسي ج | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | مرض فيروسي، والتهاب كبدي فيروسي، ومرض |
الموقع التشريحي | كبد، ونخاع العظام، وجهاز لمفي |
المظهر السريري | |
الأعراض | غثيان[1]، ويرقان، وتقيؤ[1]، وإعياء، وألم البطن، وألم مفصلي، وفقدان الشهية، واستسقاء بطني، وتشمع الكبد، وسرطان، والتهاب كبدي[1]، وفرط ضغط الدم البابي، ورأس الميدوزا |
الإدارة | |
أدوية | ريبافيرين، وغليكابريفير/بيبرنتاسفير، وليديباسفير/سوفوسبوفير، وسوفوسبوفير، وإلباسفير/غرازوبريفير، وفلباتاسفير/سوفوسبوفير، وبوسبريفير، وتيلابريفير، وسيميبريفير، وريتونافير، وبيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب، وبيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ، وأمبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير، وداكلاتازفر، وسيميبريفير، وريبافيرين، وغرازوبريفير، وليديباسفير
|
الوبائيات | |
انتشار المرض | |
تعديل مصدري - تعديل |
تحدث العدوى بفيروس ج بشكل أساسي من خلال اختلاط الدم بسبب حقن العقاقير في الوريد والمعدات الطبية غير المعقمة ونقل الدم. يقدر عدد المصابين بفيروس ج في العالم بحوالي 130-170 مليون نسمة. وقد بدأ العلماء بدراسة فيروس الالتهاب الكبدي ج خلال السبعينات من القرن العشرين وأكدوا وجوده في عام 1989.[3] ومن غير المعروف إذا ما كان يسبب المرض لدى أي حيوانات أخرى.
يعد العقاران إنترفيرون والريبافيرين العقاران الرئيسيان لعلاج الفيروس ج. ويشفى حوالي 50 - 80% من المرضى الذين يتم علاجهم بهذين العقارين. أما الذين يصابون بالتشمع الكبدي أو سرطان الكبد فقد يحتاجون إلى زرع الكبد، ولكن الفيروس عادة ما يعاود الظهور بعد إتمام الزرع.[4] وتجدر الإشارة إلا أنه لا يوجد لقاح واقٍ لالتهاب الكبد بالفيروس ج.