التهاب بطانة الرحم
التهاب البطانة الداخلية للرحم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التهاب بطانة الرحم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التهاب بطانة الرحم[6] هو التهابٌ في البطانة الداخلية للرحم (بطانة الرحم).[7] تحدثُ عددٌ من الأعراض وتتضمن حمًى وألمًا بطنيًا سفليًا ونزيفًا أو إفرازًا مهبليًا غيرُ طبيعي.[3][4] يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا لحمى النفاس.[3][8] كما يُعتبر جزءًا من أمراض التهاب الحوض.[9]
التهاب بطانة الرحم | |
---|---|
Endometritis | |
صورةٌ مجهرية تُظهر التهابًا حادًا في بطانة الرحم مع خلايًا بلازمية مُميزة للحالة، كما تُوجد خلايًا مُتعادلة مُبعثرة. الصُورة مصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين واليوزين (H&E). | |
تسميات أخرى | التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، التهاب بطانة وعضلة الرحم |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب النساء، طب التوليد |
الأنواع | حاد أو مزمن[1] |
الأسباب | |
الأسباب | عداوى[1] |
عوامل الخطر | الإجهاض، الحيض، الولادة، تركيب لولب رحمي، التشطيف[1][2] |
المظهر السريري | |
الأعراض | حمى وألم بطني سفلي ونزيف أو إفراز مهبلي غير طبيعي.[3] |
الإدارة | |
العلاج | مضادات حيوية[3] |
المآل | جيدًا مع العلاج[4] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 2% (بعد الولادة المهبلية)، 10% بعد الولادة القيصرية المُقررة)[5] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس موسوعة سطح المكتب [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
يُوجد نوعان من التهاب بطانة الرحم، حادٌ ومزمنٌ.[1] يحدثُ النوع الحاد عادةً بسبب عدوًى تمرُ عبر عنق الرحم نتيجةً للإجهاض أو خلال الحيض أو بعد الولادة، أو نتيجةً للتشطيف أو تركيب لولبٍ رحمي.[1][2] يُوجد عددٌ من عوامل خطر حدوث التهاب بطانة الرَّحم بعد الولادة، وتتضمن الولادة القيصرية وتمزق الأغشية المطول.[3] أما النوع المُزمن، فيحدثُ عادةً بعد انقطاع الحيض.[1] يُمكن تأكيد حدوث التهاب بطانة الرحم عبر أخذ خزعةٍ بطانية رحمية،[2] كما قد يكون التصوير بالأمواج فوق الصوتية مفيدًا لتأكيد عدم وجود أنسجةٍ متبقية في الرحم.[4]
يكون العلاج عادةً باستعمال مضاداتٍ حيوية.[3] تتضمن توصيات علاج التهاب بطانة الرحم بعد الولادة استعمال الكليندامايسين مع الجنتاميسين.[10] كما يُوصى أيضًا بفحص وعلاج الأشخاص المُعرضين لخطر حدوث مرض السيلان وداء المتدثرات.[11] قد يُعالج النوع المُزمن من المرض باستعمال الدوكسيسايكلين.[11] عادةً ما يكون مآلُ المرض جيدًا مع العلاج.[4]
يحدثُ التهاب بطانة الرحم بمعدل 2% بعد الولادة المهبلية، و10% بعد الولادة القيصرية المُجدولة، و30% مع تمزق الأغشية قبل الولادة القيصرية، وهذا حال عدم أخذ المضادات الحيوية الوقائية.[5] يُستعمل أحيانًا مُصطلح «التهاب بطانة وعضلة الرحم» إذا كان هُناك التهابٌ في بطانة وعضلة الرحم.[12] يُعتبر التهاب بطانة الرحم شائعًا في بعض الحيوانات مثل البقرة.[13]