الثورات الكردية في تركيا
الانتفاضات الكردية القومية في تركيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الثورات الكردية في تركيا (بالإنجليزية: Kurdish rebellions in Turkey) تشير إلى الانتفاضات الكردية القومية في تركيا، التي بدأت مع حرب الاستقلال التركية والانتقال من الإمبراطورية العثمانية إلى دولة تركيا الحديثة وحتى الصراع التركي الكردي المستمر حاليًا.
الثورات الكردية في تركيا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
اندلعت الثورات الكردية في الأناضول لقرنين من الزمن طبقًا للسجلات العسكرية العثمانية،[1] بينما يُعتقد أن الاحتجاجات الكردية ملف أغلق في العقود الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، يُعتقد أن الثورات الكردية الحديثة بدأت منذ عام 1922،[2] بنشوء القومية الكردية بموازاة تكوين الدولة الحديثة لتركيا. قاد الشيخ سعيد بيران انتفاضات الاستقلال الكردي لتكوين دولة كردستان في عام 1925، وأخمدت سريعًا بإعدام الشيخ سعيد و36 من أتباعه. وقع عدد من الانتفاضات الكردية في جبل أرارات وخلال تمرد درسيم في عام 1930 و1937.[3][4] تحدث القنصل البريطاني في طرابزون والمكتب الدبلوماسي القريب من درسيم حول العنف غير الشرعي والوحشية الصريحة بالمقارنة بالمذابح الأرمنية في 1915. وكتب «آلاف الأكراد، ومنهم نساء وأطفال ذُبحوا، وألقي بالأطفال في نهر الفرات، بينما وقع آلاف الآخرين في مناطق أقل عداءً، فحرموا أولًا من الماشية ومتعلقاتهم، ثم رُحلوا إلى مقاطعات في وسط الأناضول. ويُعتقد أن السؤال الكردي لم يعد مطروحًا الآن في تركيا.»[5]
يتهم الأكراد الحكومات التركية بقمع هويتهم من خلال منع اللغة الكردية في الطباعة والإعلام. اعتقد أتاتورك أن وحدة واستقرار البلد مبني على الهوية السياسية الواحدة، فعزم على حصر الاختلافات الثقافية والإثنية إلى المجال الخاص. لكن الأكراد لم يتنازلوا عن هويتهم ولغتهم بسهولة.[6] نشبت العديد من الصراعات المسلحة بين القوات المسلحة التركية وحزب العمال الكردستاني بين ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، مخلفة 35 ألف قتيل. وفرت التحركات الأخيرة للحكومة التركية بعض الحقوق والحريات للأكراد، خاصة فيما يخص اللغة الكردية والتعليم والإعلام. ولكن السياسيون الأكراد ما يزالون يشعرون بالضغوطات المفروضة عليهم.[7]