الثورة الألمانية (1918–1919)
ثورة في القيصرية الألمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثورة الألمانية (1918–1919)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ثورة نوفمبر (بالألمانية: Novemberrevolution) هي نزاع مدني في القيصرية الألمانية بدأ بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وأدت إلى تحويل ألمانيا من النظام الملكي الفيدرالي الدستوري إلى جمهورية برلمانية ديمقراطية.[1] فتنازل القيصر فيلهلم الثاني عن العرش، وأعلنت الجمهورية الألمانية التي عرفت بجمهورية فايمار. استغرقت الفترة الثورية من نوفمبر 1918 حتى اعتماد دستور فايمر في أغسطس 1919.
الثورة الألمانية | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من ثورات 1917–1923 | |||||||||||||
جنود يقفون وراء حاجز خلال انتفاضة سبارتاكوس. | |||||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||||
| |||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||
القيصرية الألمانية (1918)
جمهورية فايمار (1918–1919)
|
جمهورية ألمانيا الاشتراكية الحرة
| ||||||||||||
القادة | |||||||||||||
|
| ||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وكانت أسباب الثورة هي الأعباء الشديدة التي عانى منها السكان خلال سنوات الحرب الأربعة ثم الأثر القوي للهزيمة على القيصرية الألمانية والتوترات الاجتماعية بين عامة الشعب والنخب الأرستقراطية والبورجوازية التي احتفظت بالسلطة وهي غير راغبة بالإصلاح مع خسارة ألمانيا الحرب.
وكان السبب المباشر للثورة هزيمة القيصرية الألمانية في الحرب العالمية الأولى فاندلعت بسببها توترات اجتماعية. وقد انطلقت شرارة الثورة بسبب سياسات القيادة العليا للجيش الألماني وافتقاره التنسيق مع القيادة البحرية. وبالرغم من هزيمتها أصدرت القيادة البحرية أمرها البحري في 24 أكتوبر 1918 بالتعجيل لمعركة ذروة مع البحرية الملكية البريطانية. لم تحدث المعركة أبداً، وبدلاً من إطاعة أوامر القيادة لمحاربة البريطانيين، قاد البحارة الألمان ثورة في موانئ فيلهلمسهافن البحرية في في 29 أكتوبر 1918، تبعها تمرد في كيل أوائل نوفمبر. الهبت تلك الاضطرابات روح الثورة التي اجتاحت في غضون بضعة أيام الإمبراطورية بأكملها وأدت في النهاية إلى إعلان الجمهورية يوم 9 نوفمبر 1918. وبعدها تنحى القيصر فيلهلم الثاني عن العرش وهرب من البلاد.
لم يسلم الثوار المستلهمين أفكارهم من الاشتراكية السلطة إلى المجالس السوفياتية كما فعل البلاشفة في روسيا، لأن قيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) عارضت ذلك التمثيل. وبدلاً من ذلك فضل الحزب تشكيل جمعية وطنية تكون الأساس لنظام حكم برلماني.[2] خوفا من حرب أهلية شاملة في ألمانيا بين العمال المتشددين والمحافظين الرجعيين لم يجرد الحزب الديمقراطي النخبة الألمانية القديمة من سلطاتها وامتيازاتها. ولكنه سعى إلى ابقائها ودمجها في النظام الديمقراطي الإشتراكي الجديد. وسعى في تلك المحاولة يساريو الحزب بالتحالف مع القيادة العليا الألمانية. أدى ذلك إلى نشوب أعمال شغب واسعة عرفت باسم «انتفاضة سبارتاكوس الشيوعية» مما سمح للجيش وفريكوربس (الميليشيات القومية) بقمعها في 4-15 يناير 1919. وقد نجح هذا التحالف بين القوى السياسية في قمع انتفاضات اليسار في أجزاء أخرى من ألمانيا، وكانت النتيجة أن البلاد قد هدأت تماماً بحلول أواخر عام 1919.
جرت انتخابات الجمعية الوطنية الجديدة في فايمار يوم 19 يناير 1919. وانتهت الثورة في 11 أغسطس 1919 عندما تم تبني دستور فايمار وانتخب فريدريش إيبرت أول رئيس لجمهورية فايمار.