الخطيب ابن مرزوق
عالم مسلم جزائري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الخطيب ابن مرزوق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الخطيب ابن مرزوق (710هـ/ 781 هـ، هو محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني، كنيته أبو عبد الله، يلقب يعرف بـ «شمس الدين» و بـ «الرئيس»،[1] ولد في تلمسان سنة عشر وسبعمائة، ونشأ فيها، ارتحل مع أبيه إلى المشرق سنة ثمان عشر وسبعمائة هجرية، ومر ببجاية فسمع بها على أبي علي ناصر الدين، ودخل المشرق ثم رجع إلى القاهرة وأقام بها وقرأ على برهان الدين السفاقسى المالكى وأخيه، وبرع في الطلب والرواية وكان يجيد الخطين، ثم رجع سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة إلى المغرب، وكان السلطان أبا الحسن المريني شيد مسجد العباد بتلمسان، وكان عمه ابن مرزوق خطيبا به، فلما مات عمه ولاه السلطان خطابة ذلك المسجد مكان عمه، وسمعه يخطب على المنبر ويشيد بذكره والثناء عليه فحلا بعينه واختصه وقربه وهو مع ذلك يلازم مجلس الشيخين ابني الإمام ويأخذ نفسه بلقاء الفضلاء والأكابر والأخذ عنهم والسلطان كل يوم يزيد ترقيه،[2]
الخطيب ابن مرزوق | |
---|---|
محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 701 هـ تلمسان |
الوفاة | 781 هـ القاهرة |
اللقب | الخطيب، شمس الدين، الرئيس |
الديانة | مسلم، أهل السنة والجماعة، الأشاعرة |
المذهب الفقهي | المالكية |
الأب | الخطيب ابن مرزوق [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن عرفة، وجلال الدين القزويني |
المهنة | عالم مسلم، محدث، فقيه، مؤرخ، لغوي، خطيب. |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
لحق بتونس سنة أربع وستين وسبعمائة هجرية، ونزل على السلطان أبى إسحاق فولوه الخطابة بجامع الموحدين بتونس، وأقام بها إلى أن مات السلطان أبو إسحاق سنة سبعين وسبعمائة هجرية، فانتقل إلى الإسكندرية ثم رحل إلى القاهرة، وحظي بمكانة عند السلطان الأشرف فكان يحضر يومئذ مجلسه وولاه الوظائف العلمية، ولم يزل مقيما بالقاهرة موقر الرتبة معروف الفضيلة مرشحا لقضاء المالكية ملازما للتدريس في وظائفه إلى أن مات سنة إحدى وثمانين وسبعمائة هجرية.[3]