السنة الجيوفيزيائية الدولية
للفترة من 1957 الى 1958 للقيام ببحوث جيوفيزيائية مكثفة عبر العالم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السنة الجيوفيزيائية الدولية هي مشروع علمي دولي امتدّ من 1 يوليو عام 1957 حتى 21 ديسمبر عام 1958. وقد كان مؤشرًا لنهاية فترة طويلة خلال الحرب الباردة، كان فيها التبادل العلمي بين الغرب والشرق منقطعًا بشكل فعلي. شاركت سبع وستون دولة في مشاريع السنة الجيوفيزيائية الدولية، على الرغم من أحد الاستثناءات البارزة المتمثلة بجمهورية الصين الشعبية، والتي كانت محتجةً على مشاركة جمهورية الصين (تايوان). وافق الشرق والغرب على ترشيح البلجيكي مارسيل نيكوليت بصفة أمين عام لهذه المنظمة الدولية المتحدة.[1][2]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
وشملت السنة الجيوفيزيائية الدولية إحدى عشر علمًا من علوم الأرض: وهي الشفق القطبي، والتوهج الليلي، والأشعة الكونية، والمغناطيسية، والجاذبية، وفيزياء الغلاف الأيوني، وتحديد خطوط الطول والعرض (تخريط دقيق)، وعلم الأرصاد الجوية، وعلم المحيطات، وعلم الزلازل، والنشاط الشمسي. كان توقيت السنة الجيوفيزيائية الدولية ملائمًا بشكل خاص لدراسة بعض من هذه الظواهر، لأنه غطّى ذروة الدورة الشمسية رقم 19.
أطلق كلّ من الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة أقمارًا اصطناعية لأجل هذا الحدث. إذ أُطلق قمر الاتحاد السوفييتي الاصطناعي سبوتنيك1 في 4 أكتوبر عام 1957، وكان أوّل قمر اصطناعي تكلل بالنجاح. تضمنت الإنجازات المهمة الأخرى للسنة الجيوفيزيائية الدولية اكتشاف حزام فان آلن الإشعاعي بواسطة القمر الاصطناعي إكسبلورر1، وتحديد أعراف منتصف المحيط تحت سطح المياه، وهو إثبات مهم فيما يخص نظرية الصفائح التكتونية. اكتُشف أيضًا حدوث نادر للإشعاع الشمسي الجسيمي الحاد الذي قد يشكل خطرًا كبيرًا على رحلة فضاء مأهولة.[3][4][5]