المسجد العمري الكبير (غزة)
مسجد يقع في غزة، دولة فلسطين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسجد العمري الكبير (غزة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الجامع العمري الكبير في غزة هو المسجد الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة القديمة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، وبالكبير لأنه أكبر جامع في غزة.[1] كان موقع المسجد الحالي معبداً فلسطينياً قديماً، ثم حوَّله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس ميلادي، وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع حوَّله المسلمون إلى مسجد [بحاجة لمصدر]. وقد وصفه الرحالة والجغرافي المسلم ابن بطوطة بـ«المسجد الجميل» في القرن العاشر الميلادي. وفي عام 1033م ضرب زلزال المنطقة فأدى إلى سقوط مئذنة الجامع العمري الكبير.[1]
المسجد العمري الكبير | |
---|---|
الفناء ومئذنة المسجد | |
إحداثيات | 31°30′14″N 34°27′52″E |
معلومات عامة | |
الموقع | حي الدرج، غزة |
الدولة | دولة فلسطين |
المساحة | 1800 متر مربع |
سنة التأسيس | القرن 5 |
أبعاد المبنى | |
المواصفات | |
عدد المآذن | واحدة |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | كركار |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | عمارة إسلامية، وعمارة مملوكية، وعمارة نورمانية |
معلومات أخرى | |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
وفي سنة 1149م، حول الصليبيون مكان المسجد كاتدرائية مكرَّسة ليوحنا المعمدان، ولكن الأيوبيين دمروا معظمها عام 1187م، ثم أعاد المماليك بناء المسجد في وقت مبكر من القرن الثالث عشر الميلادي، ولكن المغول قاموا بتدميره في عام 1260م، لكن سرعان ما استعاده المسلمون، ودُمِّر مرة أخرى بعد وقوع زلزال ضرب المنطقة في نهاية القرن الثالث عشر.
وفي القرن السادس عشر، أعاد العثمانيون بناء المسجد العمري الكبير، وذلك بعد حوالي 300 سنة من وقوع الزلزال. وأصيب المسجد بأضرار بالغة بعد القصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1925م قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميم المسجد. ولا يزال الجامع العمري نشطاً حتى اليوم، يؤمّه المسلمون لأداء صلاة الجمعة والصلوات الأخرى.[1]
وفي 19 نوفمبر 2023 استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية المسجد مَما أدى إلى تدمير أجزاء منه وتحطم مئذنته التي يعود تاريخ بنائها إلى 1400عام. وذلك خلال الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى.[2] وأعادت الطائرات الإسرائيلية قصف المسجد يوم 8 ديسمبر 2023 ودمرت أجزاء واسعة منه.[3][4]