اليهودية
ديانة إبراهيمية متمحورة في تعاليمها حول التوراة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اليهودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اليهودية هي ديانة إبراهيمية، توحيدية، تضم التقاليد الروحية والثقافية والقانونية الجماعية للشعب اليهودي.[9] وتستند في تعاليمها على التوراة كنصها التأسيسي والتي أنزلت على موسى بحسب المعتقدات اليهودية، ويُعد موسي أعظم الأنبياء علي الإطلاق في اليهودية.[10][11] يشمل مفهوم الله في اليهودية ثالوث حلولي مكون من «الرب والشعب والأرض»،[12][13] ويؤمن اليهود بأن النبي ملاخي هو أخر الأنبياء وأن الله لم يرسل أنبياء بعد عام 420 ق.م،[14][15] وينتظر اليهود مجئ المسيا المخلص في نهاية العالم الذي سيخلصهم من الشتات وسيعيد إنشاء مملكة إسرائيل وسيملك لأقاصي الأرض وسيقيم الوصايا،[16] وسيبني هيكل سليمان وسيسود السلام العالمي حتي يسكن الذئب مع الحمل،[17][18] ويؤمنون بأن المسيح لم يأت حتي الآن، وكل من أدعوا المسيانية هم مسحاء كذبة ومهرطقين لم يحقق أي منهم النبؤات الموعودة.[14][19][20] لها جذورها كدين منظم في الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي. تطورت اليهودية الحديثة من اليهودية، ديانة مملكتي إسرائيل ويهوذا القديمتين، في أواخر القرن السادس قبل الميلاد، وبالتالي تعتبر من أقدم الديانات التوحيدية. تضم اليهودية على مجموعة واسعة من النصوص والممارسات والمواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم. التوراة هي جزء من النص الأكبر المعروف باسم التناخ أو الكتاب المقدس العبري، وأحكام وشرائع التوراة التي تشرحها الشريعة الشفوية وتسمي "الهلاخاه" والتي تمثلها النصوص اللاحقة مثل المدراش والتلمود. وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم،[21][22] [23] حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية «من هو اليهودي؟». واليهودية هي عاشر أكبر دين في العالم.
| ||||
---|---|---|---|---|
الفن اليهودي الشعائري (باتجاه عقارب الساعة من أعلى): شمعدان الشبات، كوب غسيل الايدي، التشوماش والتناخ، مؤشر التوراة، الشوفار، وصندوق الإيتروج. | ||||
العائلة الدينية | ديانات إبراهيمية | |||
الإسم باللغة الأصلية | (بالعبرية: יַהֲדוּת) | |||
الإيمان | توحيدية | |||
النصوص المقدسة | الكتاب العبري | |||
اللغة | الآرامية التوراتية والعبرية التوراتية | |||
المؤسس | إبراهيم (تقليديًا) موسى[1][2] | |||
تاريخ الظهور | القرن السادس قبل الميلاد بين القرنين العشرين والثامن عشر قبل الميلاد (تقليديًا) | |||
مَنشأ | منطقة يهودا بلاد الرافدين (تقليديًا) | |||
التشريع الديني | هالاخاه | |||
الأصل | يهوهية | |||
الفروع | يهودية أرثوذكسية، يهودية محافظة، يهودية إصلاحية | |||
الأماكن المقدسة | القدس، صفد، الخليل، طبرية[3] | |||
العقائد الدينية القريبة | الحنيفية، المسيحية،[4][5][6] الإسلام،[7] الصابئية المندائية، المذهب التوحيدي الدرزي، البهائية، السيخية | |||
عدد المعتنقين | 15.2 مليون (2022)[8] | |||
الامتداد | أغلبية في إسرائيل، وأقليات مهمة في الولايات المتحدة، كندا فرنسا وأقليات في باقي دول العالم | |||
تعديل مصدري - تعديل |
توجد في اليهودية مجموعة متنوعة من الحركات الدينية، والتي ظهرت معظمها من اليهودية الربانية، والتي تنص على أن الله كشف قوانينه ووصاياه لموسى على جبل سيناء في شكل التوراة المكتوبة والشفهية.[24] تاريخياً، تم تحدي هذا التأكيد من قبل مجموعات مختلفة مثل الصدوقيين واليهودية الهلنستية خلال فترة الهيكل الثاني. والقرائيين والسبتانيين خلال الفترة المبكرة واللاحقة من العصور الوسطى؛[25] وبين شرائح الطوائف غير الأرثوذكسية الحديثة. الفروع الحديثة لليهودية مثل اليهودية الإنسانية قد تكون لاألوهية.[26] اليوم، أكبر الحركات الدينية اليهودية هي اليهودية الأرثوذكسية (والتي تضم اليهودية الحريدية واليهودية الأرثوذكسية الحديثة) واليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية. المصادر الرئيسية للاختلاف بين هذه المجموعات هي مقاربتهم للقانون اليهودي، وسلطة التقليد الرباني، وأهمية دولة إسرائيل.[27] وتؤكد اليهودية الأرثوذكسية أن التوراة والشريعة اليهودية إلهية في الأصل، وأبدية وغير قابلة للتغيير، وأنه ينبغي إتباعها بصرامة. بينما تُعتبر اليهودية المحافظة والإصلاحية أكثر ليبرالية، حيث تعزز اليهودية المحافظة عمومًا التفسير الأكثر تقليدية لمتطلبات اليهودية بالمقارنة مع اليهودية الإصلاحية. وموقف الإصلاح المعتاد هو أنه يجب النظر إلى القانون اليهودي على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية العامة وليس كمجموعة من القيود والواجبات التي يتطلب احترامها من جميع اليهود.[28][29] تاريخياً، فرضت المحاكم الخاصة القانون اليهودي. اليوم هذه المحاكم لا تزال موجودة ولكن ممارسة اليهودية في معظمها طوعية.[30] والسلطة في المسائل اللاهوتية والقانونية غير مخولة لأي شخص أو لأي منظمة، ولكن في النصوص المقدسة يقوم الحاخامات والدارسين في تفسيرها.[31]
يمتد تاريخ اليهودية لأكثر من 3000 سنة.[32] وكان يُشار إلى العبرانيين وبنو إسرائيل باسم «يهود» وفي كتب لاحقة في التناخ مثل سفر أستير، استبدل مصطلح اليهود بمصطلح «أبناء إسرائيل».[33] أثرت النصوص والتقاليد والقيم اليهودية كثيرًا على الديانات الإبراهيمية فيما بعد، بما في ذلك المسيحية والإسلام والبهائية.[34][35] وقد أثرت العديد من جوانب اليهودية بشكل مباشر أو غير مباشر على الأخلاق العلمانية الغربية والقانون المدني. وكانت العقيدة الدينية عاملاً مهمًا في تطور الحضارة الغربية القديمة مثل الهلنسية واليهودية كخلفية للمسيحية، وشكلت إلى حد كبير المثل والأخلاق الغربية منذ المسيحية المبكرة.[36] وغالبًا ما توصف الحضارة الغربية بأنها حضارة «يهودية - مسيحية» نظرًا للتأثير اليهودي الضخم في تطوير العلوم والإبتكارات والثقافة الغربية، حيث يُشكل اليهود 22% من الحاصلين علي جائزة نوبل في جميع أنحاء العالم.[37]
اليهود هم أبناء مجموعة إثنية دينية،[38] بما في ذلك أولئك الذين ولدوا يهودًا كونهم ولدوا من أم يهودية، بالإضافة إلى المتحولين إلى اليهودية. في عام 2015، قدر عدد السكان اليهود في العالم بحوالي 14.3 مليون، أو ما يقرب من 0.2% من مجموع سكان العالم.[39] وإسرائيل هي موطن لحوالي 43% من جميع اليهود في العالم، ويقيم حوالي 43% من يهود العالم في الولايات المتحدة وكندا، ويعيش معظم النسبة المتبقية في أوروبا، إلى من مجموعات الأقليات المنتشرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وأستراليا.[39]