بركياروق بن ملكشاه
سلطان سلجوقي حكم في دمشق وحلب من عام 1094 حتى 1105م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بركياروق بن ملكشاه?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو المُظفر رُكن الدُنيا والدّين بَرْكيَارُوق بن جلال الدولة ملِك شاه (472 هـ-498 هـ)، ويلقب أيضاً: بَهاء الدولة [2]، هو سلطان سلجوقي حكم في دمشق وحلب من عام 1094 حتى 1105م.[3][4][5] ودخل سمرقند، وبخارى، وغزا بلاد ما وراء النهر، كان أخوه السلطان سنجر - نائبه على خراسان.[6]
رُكن الدُنيا والدّين بَهاء الدولة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
بركياروق | |||||||
صورة تنصيب بركياروق من كتاب جامع التواريخ من القرن الرابع عشر | |||||||
سلطان الدولة السلجوقية | |||||||
فترة الحكم 1094–1105 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 1079 472 هـ أصفهان | ||||||
الوفاة | 1105 498 هـ (25 سنة) بروجرد | ||||||
سبب الوفاة | سل | ||||||
مواطنة | الدولة السلجوقية | ||||||
اللقب | أبو المُظفر | ||||||
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | ||||||
الأولاد | ملكشاه الثاني | ||||||
الأب | ملكشاه الأول | ||||||
الأم | زبيدة خاتون [لغات أخرى] | ||||||
إخوة وأخوات |
| ||||||
عائلة | السلالة السلجوقية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي[1] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بركياروق وهو الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاه حيث خاض صراعا على السلطة ضد أخوته بعد وفاة والدهم وهم ناصر الدنيا والدين محمود ومعز الدين أحمد سنجر وغياث الدنيا والدين محمد كما شارك في هذه الصراعات ابنه ملكشاه بن بركياروق.
في عام 494 هـ كما يخبر الذهبي في العبر في خير من غبر «التقى الأخوان بركياروق ومحمد فانهزم محمد وأسر وزيره مؤيد الملك وذبح ووصل محمد إلى جرجان فبعث له أخوه سنجر أموالا وكسوة ثم تعاهدا وأما بركياروق فصار في مائة ألف فأذن لعسكره في التفرق للغلاء وبقي في عسكر قليل فقصده أخواه ففرّ إلى همذان ونقصت بذلك حرمته ثم فر إلى خوزستان وهو في خمسة آلاف ضعفاء جياع فدخل بغداد وتمرض ومد جنده أيديهم إلى أموال الرعية فوصل سنجر ومحمد إلى بغداد فتقهقر بركياروق إلى واسط وهو مريض وأكثر من معه مجمعة وفي هذا الوقت كثرت فرق والجبل وزعيمهم الحسن بن الصباح فملكوا القلاع،... واستفحل أمرهم لاشتغال أولاد ملكشاه بنفوسهم»
بعد ذلك بعام تلاقى بركياروق مع أخيه محمد مرة أخرى فتصالحا ثم تلاقيا مرة أخرى بعد شهرين فانهزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب محمد إلى أصفهان ومعه عدد من جنده فلحقه بركياروق ليقاتله ولم يستطع دخول المدينة.
في عام 497هـ أصطلح الإخوة أخذ كُلاً منهم جزء من الدولة وكان لبركياروق الري وطبرستان وفارس والجزيرة والحرمين. وبعدها في عام 498هـ، توفي بركياروق واستولى أخوه محمد على ملكهِ بعد أن قتل الأمير إياز السلجوقي الذي صالحهُ في دخول المدينة وسلم لهُ ملكها وكان الأمير إياز هو الوصي على ابنهِ ملك شاه الثاني. [7]
وكان بركياروق شابا شهما شجاعا لعابا، فيه كرم وحلم، وكان مدمنا للخمر، تسلطن وهو حدث، له ثلاث عشرة سنة، فكانت دولته ثلاث عشرة سنة في نكد وحروب بينه وبين أخيه محمد.[2]