تحطيم الأيقونات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تحطيم الأيقونات[1] هو التدمير المتعمد لـالأيقونات الدينية وغيرها من الرموز أو الآثار، لدوافع دينية أو سياسية. وهو يمثل عنصراً رئيسياً متكرراً للتغيرات السياسية أو الدينية البارزة. يشمل المصطلح بشكل أكثر تحديداً تدمير صورة الحاكم بعد وفاته أو الإطاحة به (الإدانة بعد الموت)، على سبيل المثال، ما حدث بعد وفاة إخناتون (Akhenaten) في مصر القديمة.
يطلق على الأشخاص المشاركين في تحطيم المعتقدات التقليدية أو الداعمين لها «الثائرون ضد العقائد التقليدية»، وهو المصطلح الذي تم تطبيقه بشكل مجازي على الأشخاص الذين يتحدون العقائد أو الاتفاقيات المبرمة. على النقيض من ذلك، يسمى الأشخاص الذين يقدسون أو يبجلون الصور الدينية (بواسطة محطمي الأيقونات) «المؤيدون للمعتقدات التقليدية». في السياق البيزنطي، يعرفون أيضاً باسم «المعتنقين للأيقونية»، أو "iconophiles".
قد يقوم بتحطيم المعتقدات التقليدية أشخاص من ديانات مختلفة، ولكنها غالباً ما تنشأ نتيجة نزاعات طائفية بين فصائل الدين الواحد. في المسيحية، حرض على تحطيم المعتقدات التقليدية الأشخاص الذين يتبنون التفسير الحرفي لـالوصايا العشر، التي تحرم صنع وعبادة «الصور المحفورة أو ما شابه ذلك».[2] اختلفت درجة تحطيم المعتقدات التقليدية بين الطوائف المسيحية إلى حد كبير.