تسارع
معدل تغير السرعة المتجهة بالنسبة للزمن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تسارع?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التسارع أو العَجَلة[3] في الميكانيكا الكلاسيكية، هو معدل تغير السرعة المتجهة بالنسبة للزمن.[4][5]
الرموز الشائعة |
a |
---|---|
التعريف الرياضي | |
نظام الوحدات الدولي | |
الاشتقاق من كميات أخرى | |
التحليل البعدي |
التسارع هو كمية فيزيائية تعبر عن معدل تغير السرعة المتجهة في فترة زمنية محددة، من حيث الاتجاه و السرعة.[6]
التسارع كمية متجهة، بمعنى أن لها مقدارًا واتجاهًا. يتم تحديد اتجاه تسارع الجسم من خلال اتجاه القوة الكلية المؤثرة على هذا الجسم. كمية تسارع كائن ما، كما تم وصفها بقانون نيوتن الثاني، هي عبارة عن التأثير المشترك لسببين، هما:
- صافي التوازن لجميع القوى الخارجية المؤثرة على هذا الجسم - الكمية تتناسب طرديا مع صافي القوة الناتجة.
- كتلة هذا الجسم، اعتمادًا على المواد التي صنع منها - الكمية تتناسب عكسًا مع كتلة الجسم.[7]
وحدة الSI للتسارع هي متر في الثانية المربعة أو
التسارع يمكن أن يتغير بتغير السرعة أو تغير الاتجاه. مثال:
- كائن يمشي في اتجاه معين بسرعة منتظمة ثم قام بتغيير الاتجاه بنفس السرعة، هنا قد تم تغيير التسارع.
- كائن يمشي بسرعة منتظمة ثم قام بخفض السرعة، هنا تم تغيير التسارع.
- كائن يمشي بسرعة معينة ثم قام بزيادة السرعة، هنا تم تغيير التسارع.[8]
سيارة تبدأ من السكون (لم تكن تتحرك، السرعة تساوي صفر في إطار مرجعي قصوري)، ثم تبدأ بالحركة في خط مستقيم و تتزايد سرعتها مع كل ثانية، هنا يزيد التسارع من حيث الحجم magnitude، و تتسارع السيارة في اتجاهها الحالي. أن قامت السيارة بتغيير الاتجاه، فسيتغير اتجاه التسارع، لأن التسارع كمية متجهة.[8] تسارع السيارة في اتجاهها الحالي يسمى تسارع خطي (أو تسارع تماسي في الحركة الدائرية)، وستكون ردة فعل الركاب كقوة تدفعهم إلى مقاعدهم. عند تغيير الاتجاه يسمى التسارع تسارعًا نصف قطريًا (أو متعامد أثناء الحركات الدائرية) و سيكون شعور الركاب كقوة الطرد المركزي. إن قامت السرعة المتجة للسيارة بالانخفاض، فهذا تسارع في عكس الاتجاه و سالب رياضيًا، يطلق عليه أحيانًا التباطؤ، و سيشعر الركاب كقوة قصرية تدفعهم للأمام. هذا التسارع السالب يحصل في الصاروخ الكابح داخل المركبة الفضائية.[9]
قد يكون التسارع موجبًا أو سالبًا