تصوير الثدي الشعاعي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تصوير الثدي الشعاعى هو عملية استخدام الأشعة السينية ذات الشعة منخفضة الجرعة (عادة حوالي 0.7 ملي سيفرت) لفحص الثدي البشرية ويستخدم كأداة للتشخيص والفحص. والهدف من تصوير الثدي هو الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، من خلال الكشف عن الكُتَل المميزة أو التكلسات الصغيرة. يعتبر تصوير الثدي الشعاعى من أسباب تخفيض معدل الوفيات من سرطان الثدي. لم تظهر أي تقنية تصوير قادرة على تقليل الخطر إلا الفحص الذاتي للثديوفحص الطبيب اللذا يعتبرا جزءا أساسيا من الرعاية الدورية للثدي.
تصوير الثدي الشعاعي | |
---|---|
تصوير الثدي الشعاعي | |
معلومات عامة | |
من أنواع | علم أشعة رونتجن [لغات أخرى]، وتصوير تشخيصي طبي، وتصوير الثدي |
تعديل مصدري - تعديل |
في كثير من البلدان يتم التشجيع تصوير الثدي الروتيني لكبار السن من النساء كوسيلة من وسائل الفحص للتشخيص المبكر لسرطان الثدي. فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية توصى بفحص الثدى بالتصوير الشعاعى، سواء أكان هذا ضمن متابعة مع الطبيب أو بدون، كل سنتين للنساء اللاتى تتراوح أعمارهم بين 50-74 سنة.[1] بشكل إجمالي وجدت التجارب انخفاض في معدلات وفيات سرطان الثدي بنسبة 20 ٪، ولكن التجربتان الأعلى جودة لم يجدا أي انخفاض في نسبة الوفيات.[2] أصبح تصوير الثدى الاشعاعى مثيراً للجدل منذ عام 2000، عندما ألقت ورقة علمية الضوء على نتائج الدراستين الأعلى جودة (الأعلى دقة).[3]
مثل كل الأشعة السينية أشعة الثدي تستخدم جرعات من الإشعاعات المؤينة لإنشاء الصور. أخصائى الأشعة يقوم بعدها بتحليل الصورة لاظهار أية نتائج غير طبيعية. من الطبيعي استخدام أشعة سينية ذات طول موجة أطول (عادة Mo-K) من تلك المستخدمة في التصوير الشعاعي للعظم.
في الوقت الراهن، تصوير الثدي الشعاعى مع فحص الثدي المادى هي الطريقة المفضلة للفحص المبكر لسرطان الثدي. الموجات فوق الصوتية، ductography، تصوير الثدي بانبعاثات البوزيترون (PEM)، والتصوير بالرنين المغناطيسي تعتبر ملحقات للتصوير الشعاعي للثدي. استخدام الموجات فوق الصوتية يكون عادة لمزيد من التقييم للكتل التي ظهرت بتصوير الثدى الاشعاعى أو التي تكون واضحة ومحسوسة دون أن ترى في تصوير الثدي الشعاعى. لا تزال ال Ductograms تستخدم في بعض المعاهد لتقييم افرازات الحلمة الدموية عندما تكون صورة الثدى الشعاعية (الماموجرام) غير قادرة على التشخيص. التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يفيدة لمزيد من التقييم للنتائج المشكوك فيها، فضلا عن فحص ما قبل الجراحة في تقييم المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي للكشف عن أي إصابات إضافية قد تغير النهج الجراحية، على سبيل المثال من استئصال الورم مع المحافظة على الثدى إلى استئصال الثدى. هناك وسائل جديدة، لم يتم إقرارها بعد لاستخدامها بشكل عام، بما في ذلك tomosynthesis الثدي الذي يمكن أن يقدم عدة منافع في السنوات المقبلة.
معدل التشخيص الخاطئ (تشخيص كتلة لى انها سرطان بينما هي سليمة - false negative)في تصوير الثدي الشعاعى لا تقل عن 10 في المئة. ويعزى ذلك جزئيا إلى الأنسجة الكثيفة التي تحجب السرطان والحقيقة أن ظهور السرطان على صور الثدي الشعاعية يتداخل بشكل كبير مع ظهور أنسجة طبيعية.