تماهي
إدماج موضوع أو فكرة أو التوحد والتقارب اللاواعي مع الأشخاص الذين يحملون نفس الأفكار. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تماهي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التماهي أو التقَمُّص. طرح سيغموند فرويد هذا المفهوم في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد.[1]يظهر مصطلح التقمص في القواميس والمعاجم العربية بعدة تسميات، فيشار إليه في معجم علم النفس والتحليل النفسي تحت مصطلح التوحد ويعرف على حيلة من حيل التوافق تتم على مستوى لا شعوري، وهو عملية تلجأ النفس فيها لإستدماج داخل ذاته دوافع واتجاهات وسمات شخص أخر بحيث تصبح اصيلة في الفرد تضرب بجذورها في اعماق بنائه النفسي.[2]
أما بالنسبة لمعجم مصطلحات التحليل النفسي لابلانش وبونتاليس يشار اليه بمصطلح تماهي ويعرف على انه «عملية نفسية يتمثل الشخص بواسطتها أحد مظاهر أو خصائص أو صفات شخص اخر، ويتحول كليا أو جزئيا تبعا لنموذجه، وتتكون الشخصية وتتمايز من خلال سلسلة من التماهيات»[3]
يعدّ التماهي أو التقمُّص عملية سيكولوجية يُشابه (أو يُحاكي) من خلالها الفرد، جانبًا أو خاصية أو سمة لدى الآخر، ويتحول بشكل كلي أو جزئي من خلال النموذج الذي يقدمه ذلك الآخر. ويحدث ذلك عن طريق سلسلة من التقمصات التي تُؤسَس عليها أو تُحدَد من خلالها الشخصية. يمكن العثور على جذور المفهوم في كتابات فرويد. وتشتمل المفاهيم الثلاثة البارزة للتقمص مثلما وصفها فرويد على: التقمص الأولي والتقمص النرجسي (ثانوي) والتقمص الجزئي (ثانوي). وبينما يسود اتفاق في أدبيات التحليل النفسي، حول بساطة المعنى الأساسي للتقمص –أي أن تكون شبيهًا بالآخر أو تصبح شبيهًا بالآخر، فقد اعتُبر أيضًا من أكثر المناطق أو الموضوعات المحيرة في التحليل النفسي.[4]