جلجامش
أحد ملوك بلاد الرافدين القديمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جلجامش?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جِلْجَامِش (بالأكدي: 𒀭𒄑𒉋𒂵𒈨𒌋𒌋𒌋)[7] هو ملك تاريخي أسطوري لدولة الوركاء السومرية، وبطل مهم في أساطير بلاد ما بين النهرين القديمة والشَخصية الرئيسية في ملحمة جلجامش (أول قصيدة ملحمية في التاريخ، كُتبت بالأكدية خلال أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد). يُحتمل أنه حكم لفترة من الزمن بين 2800 و2500 قبل الميلاد وألِّه بعد موته. أصبح جلجامش شخصيةً هامة في الأساطير السومرية خلال سلالة أور الثالثة (2112 - 2004 ق. م) رُويت حكايات عن مآثر جلجامش البطولية في خمس قصائد سومرية ناجية. تُعد قصيدة «جلجامش وإنكيدو والعالم الأسفل» أبكر قصيدة بين تلك القصائد، وفيها يساعد جلجامش الإلهة إنانا ويطرد المخلوقات التي تُزعج شجرتها الحلبو. تعطيه إنانا شيئين غير معروفين يُطلق عليهما ميكو وبيكو، لكن جلجامش يضيعهما. بعد موت إنكيدو، يخبر طيفه جلجامش عن الظروف الكئيبة في العالم السفلي. تصف قصيدة «جلجامش وأغا» ثورة جلجامش ضد سيده الأعلى الملك أغا. تروي قصائد سومرية أخرى هزيمة جلجامش للوحش خومبابا وثور السماء وتصف قصيدة خامسة مشوهة جدًا موت جلجامش وجنازته.
جلجامش | |
---|---|
𒀭𒄑𒉋𒂵𒈨𒌋𒌋𒌋 | |
تمثيل محتمل لجلجامش كسيّد للحيوانات، ممسكًا بأسد في ذراعه اليسرى وثعبان في يده اليمنى، في نحت آشوري (713-706 قبل الميلاد)، في دور شروكين، يُحتَفظ به الآن في متحف اللوفر[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | الوركاء |
الوفاة | الوركاء |
الإقامة | بلاد الرافدين |
الأولاد | أور نونكال |
الأب | لوغال باندا |
الأم | نيسون |
منصب | |
حَوالي 2900-2700 ق.م [2][3][4][5][6] | |
سبقه | دوموزيد الصياد |
خلفه | أور نونكال |
الحياة العملية | |
تعديل مصدري - تعديل |
في العصور البابلية المتأخرة، بدأ نسج هذه القصص في سرد مترابط. ألف ملحمة جلجامش الأكدية الأساسية كاتب اسمه سين-لقي-ونيني، من المحتمل خلال الفترة البابلية الوسطى (1600-1155 قبل الميلاد)، بناءً على مصادر أقدم. في الملحمة، يكون جلجامش نصف إله يمتلك قوة بشرية خارقة، ويصبح صديقًا لإنكيدو الإنسان البري. يخوضان معًا مغامرات، ويهزمان خومبابا وثور السماء، الذي، في الملحمة، ترسله عشتار (المعادل الشرقي السامي لإنانا) لمهاجمتهم بعد رفض جلجامش لعرضها أن يصبح قرينها. بعد موت إنكيدو بمرض أرسِل كعقاب من الآلهة، يخاف جلجامش أن يموت، ويزور الحكيم أوتنابيشتيم، الناجي من الطوفان العظيم، آملًا بالعثور على الخلود. يفشل جلجامش مرارًا وتكرارًا بالتجارب التي تُوضع له ويعود إلى وطنه في الوركاء، مدركًا أن الخلود بعيد عن مناله.
يتفق معظم المؤرخين الكلاسيكيين على أن ملحمة جلجامش أثرت تأثيرًا جوهريًا على كل من الإلياذة والأوديسة، وهما قصيدتان ملحميتان كُتبتا بالإغريقية القديمة خلال القرن الثامن قبل الميلاد. تُوصف قصة ميلاد جلجامش في حكاية طريفة موجودة في كتاب «عن طبيعة الحيوانات» الذي ألفه الكاتب الإغريقي إليان في القرن الثاني بعد الميلاد. يروي إليان أن جد جلجامش وضع أم جلجامش تحت الحراسة لمنعها من الحمل، لأن وسيط الوحي أخبره أن حفيده سيطيح به. حملت أم جلجامش، ورمى الحراس المولود من البرج، إلا أن نسرًا ينقذ الطفل في منتصف السقوط ويوصله بسلام إلى حقل، حيث يربيه البستاني. أعيد اكتشاف ملحمة جلجامش في مكتبة آشور بانيبال عام 1849. بعد ترجمتها في بدايات سبعينيات القرن التاسع عشر، سببت جدلًا واسعًا للتشابه بين أجزائها مع الكتاب العبراني. بقي جلجامش غامضًا حتى منتصف القرن العشرين، ولكن منذ نهايات القرن العشرين، أصبح شخصيةً بارزة في الثقافة الحديثة.