جيش الإنقاذ
جيش تكون من عدة دول عربية للدفاع عن فلسطين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جيش الإنقاذ هو جيش المتطوعين الذي شكلته الجامعة العربية في ديسمبر 1947 للتدخل عسكريا ومساعدة الفلسطينيين في مقاومة قرار الأمم المتحدة تقسيم فلسطين وإنشاء دولتين يهودية وفلسطينية بناءً على توصية من بريطانيا، تحت قيادة فوزي القاوقجي. وقد أطلق عليه في البداية إسم جيش التحرير ثم غير الإسم إلى جيش الإنقاذ. تألف الجيش من ثماني كتائب قادها مجاهدون من سوريا والعراق وفلسطين، وضم نحو 7700 متطوع منهم 2500 من داخل فلسطين، وباقي المتطوعين من البلاد العربية والإسلامية، ونال هؤلاء المتطوعين قسطا من تدريبهم في معسكرات قطنا في سوريا.
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في حرب فلسطين 1948 | ||||
شعار جيش الإنقاذ | ||||
سنوات النشاط | 1947–1948 | |||
الأيديولوجيا | وحدة عربية قومية عربية معاداة الصهيونية | |||
قادة | فوزي القاوقجي | |||
مقرات | دمشق، سوريا | |||
منطقة العمليات |
فلسطين | |||
قوة | 6،000 | |||
حلفاء | جامعة الدول العربية جيش الجهاد المقدس | |||
خصوم | قبل 26 مايو 1948:
| |||
معارك/حروب | حرب التطهير العرقي لفلسطين 48–1947 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت كتائب جيش الإنقاذ بالتوافد إلى فلسطين في يناير 1948 وشنت هجمات فاشلة على عدد من المستوطنات اليهودية، قبل دخول المجاهد فوزي القاوقجي الى فلسطين يوم 7 مارس ذلك العام، ليتولى قيادة كتائب جيش الإنقاذ في جنين ونابلس وطولكرم.
إستطاع جيش الإنقاذ القيام بدور جيد في إدارة بعض المعارك المهمة، وكان يفتقر الى هيئة أركان عامة، وعانى من قلة عدد الضباط ورداءة السلاح وقلة عدد الجنود وضعف تدريبهم العسكري. ورغم الخسائر المريرة التي تعرض لها جيش الإنقاذ فإن أفراده كانوا مجاهدين أشداء يشهد لهم ما ورد في تاريخ الهاغاناة، حيث يقول قادة الهاغاناة إن جيش الإنقاذ العربي إستطاع صد هجوم لوحدة تابعة لها إستهدف قريتي الكساير وهوشة يوم 14 إبريل ونجح في إجبارها على الإنسحاب.[1][2][3]