حمزة بن عبد المطلب
صحابي من صحابة الرسول محمد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حمزة بن عبد المطلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الهَاشِمِي القُرَشِيُّ، صحابي من صحابة الرسول محمد، وعمُّه وأخوه من الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر، وهو خير أعمامه لقوله: «خَيْرُ إِخْوَتِي عَلِيٌّ، وَخَيْرُ أَعْمَامِي حَمْزَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».[1][2] وهو أسنُّ من الرسولِ محمدٍ بسنتين، كما أنه قريبٌ له من جهة أمه، فأمه هي هالة بنت وهيب بن عبد مناف، ابنة عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أمِّ الرسولِ محمدٍ. لُقِّب بسيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، ويكنى أبا عمارة، وقيل أبو يعلى. كان حمزة في الجاهلية فتىً شجاعاً كريماً سمحاً، وكان أشدَّ فتى في قريش وأعزَّهم شكيمة، فقد شهد في الجاهلية حرب الفجار التي دارت بين قبيلتي كنانة وقيس عيلان.
حمزة بن عبد المطلب | |
---|---|
تخطيط اسم حمزة بن عبد المطلب ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
أبو عمارة، أبو يعلى، أسد الله وأسد رسوله، سيد الشهداء، سيدنا حمزة | |
الولادة | 54 ق.هـ / 568م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | النصف من شوال، 3هـ / 625م قرب جبل أحد، الحجاز، شبه الجزيرة العربية |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | قرب جبل أحد، شمال المدينة المنورة |
النسب | أبوه: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أمه: هالة بنت وهيب إخوته: الحارث، ووالزبير، وحجل، وضرار، والمقوم، والغيداق وأبو لهب، والعباس، وأبو طالب، وعبد الله، وصفية، وأم حكيم، وعاتكة، وأروى، وغيرهم زوجاته: بنت الملة بن مالك، وخولة بنت قيس، وسلمى بنت عميس ذريته: يعلى بن حمزة، وعامر بن حمزة، وعمارة بن حمزة، وأمامة بنت حمزة |
أسلم حمزة في السنة الثانية أو السّنة السّادسة من بعثة النبي محمد، فلمَّا أسلم علمت قريش أن الرسولَ محمداً قد عز وامتنع وأن حمزة سيمنعه، فكفّوا عن بعض ما كانوا ينالون منه. ثم هاجر حمزة إلى المدينة المنورة، فآخى الرسولُ بينه وبين زيد بن حارثة.[3] وكان أولُ لواء عقده الرسولُ محمدٌ هو اللواءَ الذي عقده لحمزة، وشهد حمزةُ غزوة بدر، وقَتَلَ فيها شيبة بن ربيعة مبارزةً، وقتل غيرَه كثيراً من المشركين، كما شهد غزوة أحد، فاستشهد بها سنة 3هـ، وكان قد قَتَلَ من المشركين قبل أن يُقتل واحداً وثلاثين نفساً، وكان الذي قتله هو وحشي بن حرب الحبشي غلامُ جبير بن مطعم، ومثَّل به المشركون، وخرج الرسولُ يلتمس حمزة، فوجده ببطن الوادي قد مُثِّل به، فلم ير منظراً كان أوجع لقلبه منه فقال: «رحمك الله، أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم فعولاً للخيرات». ودفن حمزة وابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد.