سيمون بوليفار
عسكري وسياسي فنزويلي بارز في تحرير دول أمريكا اللاتينية من الإستعمار الإسباني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيمون بوليفار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس أي بلانكو (بالإسبانية: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar y Ponte Palacios y Blanco)،[6][7] يُعرف اختصارًا باسم سيمون بوليفار، عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا،[8] وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783.[9] هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى،[10] وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما.[11][12][13] وأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.[14]
سيمون بوليفار | |
---|---|
Simón Bolívar | |
رئيس كولومبيا الحادي والعشرين[1] | |
في المنصب 21 فيراير 1827 – 13 يونيو 1830 | |
فرانثيسكو دي باولا سانتاندير
دومينجو كايثيدو إيه سانتا ماريا
|
|
رئيس بوليفيا[2] | |
في المنصب 12 أغسطس 1825 – 19 ديسمبر 1825 | |
أنطونيو خوسيه دي سوكري
|
|
رئيس بيرو الثامن[3] | |
في المنصب 17 فبراير 1824 – 28 يناير 1827 | |
خوسيه بيرناردو دي توري تاجلي
أندريس دي سانتا كروث
|
|
رئيس غواياكيل[2] | |
في المنصب 11 يوليو 1822 – 31 يوليو 1822 | |
خوسيه خواكين دي أوميدو
|
|
رئيس كولومبيا الكبرى الأول[3] | |
في المنصب 17 ديسمبر 1819 – 4 مايو 1830 | |
نائب الرئيس | فرانثيسكو دي باولا سانتاندير |
دومينجو كايثيدو إيه سانتا ماريا
|
|
رئيس كولومبيا التاسع عشر[1] | |
في المنصب 21 نوفمبر 1819 – 7 ديسمبر 1819 | |
فيرناندو سيرانو أوريبي
|
|
رئيس فنزويلا الرابع[2] | |
في المنصب أكتوبر 1817 – 17 ديسمبر 1819 | |
خوسيه أنطونيو بايث
|
|
رئيس فنزويلا الرابع[3] | |
في المنصب 7 أغسطس 1813 – 15 ديسمبر 1814 | |
فرانثيسكو دي ميراندا
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس إي بلانكو |
الميلاد | 24 يوليو 1783(1783-07-24) كاراكاس، فنزويلا الإسبانية |
الوفاة | 17 ديسمبر 1830 (47 سنة)
[4] سانتا مارتا، كولومبيا الكبرى |
سبب الوفاة | سل، وحمى التيفوئيد |
مواطنة | إسبانيا (–1811) فنزويلا (–1819) الإكوادور (–1827) بوليفيا (–29 ديسمبر 1825) كولومبيا الكبرى (–1830) |
الديانة | الكاثوليكية |
مشكلة صحية | سل |
الزوجة | ماريا تيريزا خوسيفا خواكينا رودريجيث ديل تورو ألايثا[5] |
العشير | مانويلا ساينز |
عدد الأولاد | 0 |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | سيمون رودريجيز، وأندريس بيو |
المهنة | سياسي وعسكري |
اللغة الأم | الإسبانية |
اللغات | الإسبانية، والفرنسية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | حروب استقلال أمريكا الإسبانية |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | http://simonbolivar.gob.ve/ |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 1813، منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا،[15] والتي صادقت عليه كاراكاس في العام ذاته، ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته. أشار بوليفار في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825[16] إلى أنه رجل المهام الصعبة جراء المشاكل المتكررة التي واجهته بغية تحقيق مخططاته التحريرية.[17] فيما اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة. وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين. وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها،[18] وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية.[19] وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري، الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله.[20]
تأثر بوليفار خلال دراسته بالفلسفة، ودرس بشكل خاص لجان جاك روسو،[21] الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته. وفي مطلع شبابه، سافر إلى فرنسا حيث التقى المستكشف الألماني ألكسندر فون هومبولت،[22] الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده، حيث أنه كان متأثرًا بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته، وتركت بصماتها على سلوكه السياسي لاحقًا،[19] وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية.[13] وأصبح بوليفار ضابطًا في جيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الإسبان، ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار بوصفه محرر أمريكا الجنوبية،[23] واحترمه الجميع. وتأثر في سياسته بأفكار حركة التنوير في فرنسا، ومن بين الكتب التي قرأها مؤلفات الفيلسوف الإنجليزي جون لوك و الفلاسفة الفرنسيين روسو وفولتير ومونتسكيو.[24] وقد واجه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته في اتحاد فيدرالي، لكن محاولاته لم تثمر إلا عن استقلال القارة الأمريكية الجنوبية من المستعمر الإسباني،[25] فيما تهاوى طموحه لتوحيد القارة، في ظل سلطة مركزية، في مواجهة الواقع، حيث سرعان ما انقسمت القارة إلى دويلات عديدة تتنازع فيما بينها، تعاني من الحروب الأهلية والفقر.[19] وأشار بعض المحللون أن الحروب التي خاضها بوليفار مع انتصاراته كانت تهدف إلى إقامة إمبراطورية أمريكية لاتينية، تُهيمن عليها الطبقة الغنية، مبنية على توجهات مركزية شمولية، يقودها بنفسه.[19] وتُوفي في سانتا مارتا بعاصمة مقاطعة ماجدالينا بكولومبيا الكبرى في 17 ديسمبر عام 1830.