شهادة نيرة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شهادة نيرة يعتقد انها كانت شهادة زور قدمت أمام تجمع الكونغرس لحقوق الإنسان في 10 أكتوبر 1990 من قبل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما قدمت اسمها الأول فقط نيرة. نشرت الشهادة على نطاق واسع واستشهد بها عدة مرات من جانب أعضاء مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة والرئيس جورج بوش الأب في الأساس المنطقي لدعم الكويت في حرب الخليج الثانية. في عام 1992 تم الكشف عن أن اسم نيرة الأخير هو «الصباح» وهي ابنة سعود الناصر الصباح سفير الكويت لدى الولايات المتحدة. علاوة على ذلك تم الكشف عن أن شهادتها نظمت كجزء من حملة العلاقات العامة مواطنون من أجل الكويت الحرة التي تديرها شركة العلاقات العامة الأمريكية هيل ونولتون للحكومة الكويتية. بعد ذلك، أصبحت شهادة الصباح تعتبر مثالا كلاسيكيا للدعاية الفظيعة الحديثة.[1][2]
قالت نيرة في شهادتها العاطفية أنه بعد الغزو العراقي للكويت شاهدت جنود عراقيين يأخذون أطفالا من الحاضنات في مستشفى كويتي ويأخذون الحاضنات ويتركون الأطفال يموتون.
تم تأكيد القصة في البداية من قبل منظمة العفو الدولية[3] وشهادات من الذين تم إجلاؤهم. بعد تحرير الكويت تم السماح للصحفيين بالعودة إلى البلاد. وجد تقرير هيئة الإذاعة الأمريكية أن «المرضى بمن فيهم الأطفال الخدج قد ماتوا عندما هرب العديد من الممرضين والأطباء الكويتيين» لكن من المؤكد أن القوات العراقية «لم تسرق حاضنات المستشفيات ولم تؤدي إلى وفاة مئات الأطفال الكويتيين».[4][5] ردت منظمة العفو الدولية بإصدار تصويب واتهم المدير التنفيذي جون هيلي لاحقا إدارة بوش «بالتلاعب الانتهازي للحركة الدولية لحقوق الإنسان».[6]