شهرزاد
شخصية رئيسية أنثوية وراوية في ألف ليلة وليلة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شهرزاد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شَهْرَزَاد هي شخصية رئيسية أنثوية وراوية في إطار سردية لمجموعة الحكايات العربية المعروفة بـألف ليلة وليلة، مجموعة من القصص والأساطير استمدت من الثقافات المتعددة الشرقية جُمِعَت بالعربية على مر القرون.
شهرزاد هي ابنة الوزير وعقيلة ملك شهريار، هي فارسية واختها الصغيرة تسمي دُنيازاد. تعد البطل الثاني في القصة، وشهريار هو البطل الأول، الذي كان يتزوج يوميًا من عذراء ثم يقوم بقتلها في اليوم التالي بسبب عقدة نفسية جاءت له جراء خيانة زوجته بَهرامَة، بالرغم من حبه لها. فقرر شهريار أنّ ينتقم من جميع النساء وذلك بأن يتزوج كل يوم فتاة عذراء وفي نهاية اليوم يقوم بقطع رأسها، وكان يبرر ذلك بأنه لا يقبل أن تخونه امرأة أخرى، حتى تعرف على شهرزاد ابنة وزيره وتزوجها، إذ لم يبقَ في مُلكهُ إلا ابنة الوزير. وشهرزاد كانت تحكي له كل ليلة قصة ولا تنتهي من روايتها حتى يتركها شهريار لليوم التالي ليستمع إلى بقية القصة لتنجو من الموت فالجملة المشهورة «وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.» تشير إلى نهجها في الحكاية. فاستطاعت شهرزاد بذكائها وثقافتها أن تجعل شهريار يؤجل قتلها لأنه كان راغبًا في قصصها وكانت شهرزاد الرّاوية. واستمر على هذه الحال حتى أمضت معه ألف ليلة وليلة، وحكت له 264 حكاية. فأعادته إلى صورته الإنسانية.
شَهْرَزَاد | |
---|---|
شهرزاد بريشة سوفي أندرسن من القرن التاسع عشر م | |
معلومات شخصية | |
الديانة | مسلمة |
الزوج | شهريار |
الحياة العملية | |
شخصية ألف ليلة وليلة | |
الممثل | ميلي افيتال، كاثرين زيتا جونز، كلود جاد، آنا كارينا، ماريا مونتيز، سيرين عبد النور، سلاف فواخرجي |
الجنس | أنثى |
المهنة | راوية القصص، عقيلة ملك |
تعديل مصدري - تعديل |
شكلت شهرزاد مع شهريار ثنائية شخصيات أصلية لألف ليلة وليلة، وهي تظهر من خلال الحكاية «شهریار الملك مع شهرزاد بنت الوزير»، وهي الحكاية الإطار والمفتتح للكتاب.
أصبحت شخصية شهرزاد عالمية بعد انتشار ترجمات ألف ليلة وليلة، وينبوعًا للآثار والأعمال الفنانين والأدباء في أغلب الثقافات العالم.[1][2] وقد تحولت شخصيتها في الثقافة الغربية الشعبية إلى رمز المرأة الشرقية، خاصة في القرن التاسع عشر. برغم أنها ترمز إلى الحكواتية في الثقافة الشرقية العربية.[3]