صناعة الموسيقى
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
صناعة الموسيقى (بالإنجليزية: Music industry) تتكون من الشركات والأفراد الذين يكسبون المال عن طريق إنشاء وبيع الموسيقى.[1][2][3] بين العديد من المنظمات والأفراد الذين يعمل في هذه الصناعة هم: الموسيقيين الذين يؤلفون الألحان ويؤدون الموسيقى، الشركات والمحترفين الذين يقومون بإنشاء وبيع الموسيقى المسجلة (على سبيل المثال، ناشرو الموسيقى والمنتجون، والاستوديوهات، والمهندسون، وشركات التسجيلات وتجار التجزئة ومتاجر الموسيقى عبر الإنترنت)، وهؤلاء الذين يقدمون الحفلات الموسيقية الحية (وكلاء المواهب، المروجون، صالات الموسيقى، طاقم الطريق)؛أيضا المحترفون الذين يساعدون الموسيقيين في مسيرتهم الفنية (مديرو المواهب ومديرو الأعمال والمحامون الفنيون)، وأولئك الذين يقومون ببث الموسيقى (الأقمار الصناعية والإنترنت والبث الإذاعي)؛ الصحفيون؛ المدربون؛ مصنعي الآلات الموسيقية، فضلا عن العديد من الآخرين.
صنف فرعي من | |
---|---|
المنتجات | |
يمارسها |
إضافةً إلى الفنانين والأعمال التجارية، توجد منظمات تلعب دورًا مهمًا أيضًا، إذ تتضمن نقابات الموسيقيين (مثل: الاتحاد الامريكي للموسيقيين), منظمات الحقوق غير الهادفة للربح (مثل: جمعية الملحنين, والكتّاب, والناشرين الأمريكيين) وغيرها من الجمعيات (مثل: التحالف الدولي للنساء في الموسيقى, منظمة تؤيد الملحنات, والموسيقيات من النساء غير الهادفة للربح).
انبثقت صناعة الموسيقى في الغرب المعاصر ما بين عامَي 1930 إلى 1950, عندما استُبدلت التسجيلات بالأوراق الموسيقية بوصفها أحد أهم المنتجات في الأعمال الموسيقية. في عالم الإعلانات التجارية، تجري »صناعة التسجيلات الموسيقية» استنادًا إلى الأداء التسجيلي للأغاني، والمقاطع, وبيع التسجيلات، وبدأت تُستخدَم باعتبارها مرادفًا عشوائيًا لصناعة الموسيقى. في العام 2000, سُيطِرعلى أغلبية الأسواق الموسيقية بوساطة ثلاث علامات تجارية لشركات رئيسية: العلامة الفرنسية امتلكت مجموعة يونيفرسال الموسيقية، والعلامة اليابانية امتلكت سوني للترفيه الموسيقي، [1] والعلامة الأمريكية امتلكت وارنر ميوزك غروب، وإذ يشار إلى العلامات التجارية الأخرى بالعلامات المستقلة أو إنديز. سُيطر على القسم الأكبر من أسواق الموسيقى الحيّة للحفلات الموسيقية والرحلات من قِبل ليڤ نايشن, مالكة أكبر صالة للموسيقى، وتعد ليڤ نايشن أحد الشركات الفرعية السابقة لِشركة آي هارت ميديا، التي هي بالتالي أكبر محطة راديو في الولايات المتحدة الأمريكية.
في العقود الأولى من الألفية، خضعت صناعة الموسيقى إلى تغييرات جذرية بحلول التوزيعات الرقمية واسعة الانتشار للموسيقى بوساطة الإنترنت، إذ تضمنت كلًا من مشاركة الملفات غير القانونية للأغاني، وشراء الموسيقى القانونية من المتاجر الإلكترونية للموسيقى.
أوضح مؤشر لهذه التغييرات إجمالي المبيعات للموسيقى منذ العام 2000, إذ انخفضت مبيعات التسجيلات الموسيقية، بينما [2][3] ازدادت ليف نايشن في الأهمية.[4] وفي العام 2011, أصبحت أكبر بائعي التجزئة للموسيقى المسجلة تستند إلى منصة إنترنت رقمية وتُدار -حاليًا- بوساطة شركة كمبيوتر، متاجرآي تونز [5] لِشركة آبل الآلكترونية. منذ عام 2011, شهدت صناعة الموسيقى ازدهارًا في المبيعات، متدفقًا لتوليد إيرادات أعلى لكل سنة أكثر من التنزيلات الرقمية. وأيضًا تعد سبوتفاي وأبل ميوزك وأمازون ميوزك من أكبر خدمات الجدولة من جهة عدد المشتركين.[6]