عازل ذكري
مادة مطاطية أسطوانية، تتمدد وتُغطي القضيب أثناء الجماع الجنسي لمنع الحمل غير المرغوب فيه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عازل ذكري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العازل الذكري (جمع: عوازل ذكرية) (بالإنجليزية: Male Condom) المعروف بالكندوم أو الكبوت ويعرف أيضاً بالواقي الذكري. هو مادة مطاطية (Latex) مصنعة على شكل اسطواني ناعمة الملمس وشفافة ورقيقة جدا، قابلة للتمدد ذات ألوان وروائح مختلفة. ويغطي القضيب أثناء الجماع الجنسي لمنع الحمل غير المرغوب فيه وانتقال الأمراض الجنسية، مثل الهربس، وفيروس الإيدز أو مرض الزهري. ولهذا السبب فمن المعتاد أن يطلق على ممارسة الجنس باستخدام الواقي الذكري جنس آمن. يقوم الرجل بوضع العازل على القضيب الذكري. أي إلباس القضيب هذا العازل وهو على شكل جورب. يقوم هذا العازل بمنع الذكر من إنزال السائل المنوي)، فهو يقوم باحتواء السائل، ويتم خلعه بعد انتهاء العملية الجنسية.
عازل ذكري | |
---|---|
عازل ذكري غير مستخدم | |
الخلفية | |
النوع | واقي |
أول استعمال | قديم مطاط: 1855 لثى: 1920 بولي يوريثان: 1994 بولي أيزوبرين: 2008 |
حمل (السنة الأولى، لثى) | |
الاستعمال المثالي | 2%[1] |
الاستعمال النموذجي | 18%[1] |
الاستعمال | |
تذكير المستخدم | تتضرر العوازل الذكري اللثية بالمزلقات الزيتية |
الإيجابيات والسلبيات | |
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا | نعم |
الفوائد | لا حاجة لاستمعال الأدوية أو مراجعة العيادات الطبية |
يستخدم العازل لمرة واحدة ثم يتم التخلص منه وينصح باستخدامه بعد حصول الانتصاب بشكل كامل لكي يضمن عدم وجود فراغات بينه وبين القضيب لزيادة الوقاية.
ومن مميزات العازل أنه لا يحتاج إلى المتابعة الطبية وبجانب كفائته في منع الحمل فهو يساهم في الحد من الأمراض التناسلية ومن ضمنها الإيدز.
اختراع الواقي الذكري يعتبر خطوة كبيرة ومهمة، ومن خلاله أصبح الواقي فعالاً ورخيصاً، بحيث يمكن لأي شخص استخدامه. تسعى أغلب دول العالم والمؤسسات الطبية لتشجيع الناس على استخدام العازل لمنع انتقال فيروس الايدز والأمراض التناسلية الأخرى. قبل القرن 20، كان ممنوعا الواقي الذكري للبيع في أماكن كثيرة لأسباب دينية، فحتى يومنا هذا الكنيسة الكاثوليكية تحظر استخدام وسائل منع الحمل ومن ضمنها الكوندوم. البابا يوحنا بولس الثاني حظر على استخدام الواقي الذكري حتى لغرض إنقاذ الأرواح من خلال الوقاية من عدوى الإيدز.[2] الكنيسة في أفريقيا تميل أيضا إلى تنبيه رعاياها أن الواقي الذكري لا يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز.