فحص سرطان الثدي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فحص سرطان الثدي(بالإنجليزية: Breast Cancer Screening) هو الفحص الطبي للمرأة الصحيحة بلا أي عوارض مرضية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، على فرض أن الكشف المبكر يؤدى بالضرورة إلى نتائج أفضل في العلاج. و قد تم استخدام عدد من اختبارات الفحص العملية والفحص الذاتي والتصوير الإشعاعي للثدي ولفحص الجيني والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لأغراض الكشف المبكر عن السرطان.
فحص سرطان الثدي | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | كشف السرطان |
تعديل مصدري - تعديل |
و يشتمل الفحص العملي أو الذاتي للثدي على تحسس الثدي للبحث عن تكتلات أو ملمس غير طبيعي. ولكن الدلائل الطبية لا تحبذ استخدام تلك الطرق مع الحالات التي تمتلك دلائل قوية لوراثتها المرض .[1] ويعد استخدام التصوير الإشعاعي خلال الفحص الشامل للجسم موطن جدل حيث أنها لا تقلل من نسبة الوفيات وقد تسبب الضرر من خلال استخدام علاجات وطرق طبية غير ضرورية .وترجحه العديد من المنظمات الدولية للسيدات من كبار السن ، و في الولايات المتحدة الأمريكية يرجح استخدام الفحص بالتصوير الإشعاعي للسيدات الممكن اصابتهن بسرطان الثدى كل عامين ما بين سن 50 إلى 74.[2] كما تتوافر العديد من الطرق للبحث عن سرطان الثدي للسيدات المتقدمات في العمر و من المتوقع تزايد متوسط أعمارهن .[3] و يمكن عمل دراسات تصوير مشابهة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي و لكن لا تتوفر الأدلة لذلك .[2]
و يرجح استخدام المزيد من الوسائل الأكثر عدوانية و دقة مبكرا خاصة في السيدات ذوات الدلائل القوية لإصابتهن بالمرض مثل اللواتي يمتلكن مؤشرات ايجابية لوجود تحول جين BRCA ، أو اللاتي سبق اصابتهن بسرطان الثدي، أو اللاتي يمتلكن تاريخ عائلي مرضي يرجح إصابتهن بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
و يتم تأكيد الإصابة عن طريق أخذ عينة جراحية biobsy من الكتلة المشكوك فيها و فحصها تحت المجهر. و يتم استخدام الأشعة فوق الصوتية لتوجيه الإبرة إلى مكانها الصحيح داخل الكتلة. و يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمتابعة العلاج، و لكن لا يمكن استخدامه في الحالات السليمة.